عناصر تشكل المستوى الإيديولوجي والقيمي للإصلاح التعليمي.. الرؤية التربوية. الأهداف التربوية. القيم التربوية

المستوى الإيديولوجي والقيمي للإصلاح التعليمي:

المستوى الإيديولوجي والقيمي للإصلاح التعليمي هو المستوى الذي يحدد أهداف وغاياته التربوية، ويحدد القيم التي يسعى إلى غرسها في نفوس المتعلمين. ويرتبط هذا المستوى ارتباطًا وثيقًا بالمستوى السياسي والاجتماعي للإصلاح التعليمي، حيث يعكس الرؤية السياسية والاجتماعية للمجتمع الذي يسعى إلى تحقيق الإصلاح.

عناصر تشكل المستوى الإيديولوجي والقيمي للإصلاح التعليمي:

ويمكن تحديد أهم العناصر التي تشكل المستوى الإيديولوجي والقيمي للإصلاح التعليمي فيما يلي:

- الرؤية التربوية:

وهي تصور شامل للتربية وأهدافها وغاياتها، ويحدد القيم التي يسعى إلى غرسها في نفوس المتعلمين.

- الأهداف التربوية:

وهي الأهداف التي يسعى النظام التعليمي إلى تحقيقها، وتعكس الرؤية التربوية للمجتمع.

- القيم التربوية:

وهي القيم التي يسعى النظام التعليمي إلى غرسها في نفوس المتعلمين، وتعكس الرؤية السياسية والاجتماعية للمجتمع.

الأمثلة على العناصر الإيديولوجية والقيمية للإصلاح التعليمي:

وفيما يلي بعض الأمثلة على العناصر الإيديولوجية والقيمية للإصلاح التعليمي:

- الرؤية التربوية:

قد تركز على إعداد الفرد لسوق العمل، أو على إعداده لحياة مواطنة فاعلة، أو على إعداده لحياة دينية أو أخلاقية.

- الأهداف التربوية:

قد تركز على تنمية المعرفة والمهارات، أو على تنمية التفكير النقدي والقدرات الإبداعية، أو على تنمية القيم الإنسانية والاجتماعية.

- القيم التربوية:

قد تركز على قيم المواطنة والعدالة الاجتماعية، أو على قيم التسامح وقبول الآخر، أو على قيم الأخلاق والقيم الدينية.

ويعتبر المستوى الإيديولوجي والقيمي للإصلاح التعليمي من أهم المستويات التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند التخطيط للإصلاح، حيث يحدد طبيعة واتجاهات الإصلاح، ويؤثر على نجاحه أو فشله.

توصيات لتعزيز المستوى الإيديولوجي والقيمي للإصلاح التعليمي:

وفيما يلي بعض التوصيات لتعزيز المستوى الإيديولوجي والقيمي للإصلاح التعليمي:
  • ضرورة إشراك جميع الأطراف المعنية في العملية التربوية في وضع رؤية تربوية مشتركة، وتحديد الأهداف التربوية والقيم التربوية التي يسعى النظام التعليمي إلى تحقيقها.
  • ضرورة التركيز على تنمية التفكير النقدي والقدرات الإبداعية لدى المتعلمين، بما يساعدهم على تكوين أفكارهم وآرائهم الخاصة، واتخاذ قرارات مسؤولة.
  • ضرورة غرس قيم المواطنة والعدالة الاجتماعية والتسامح في نفوس المتعلمين، بما يساعدهم على بناء مجتمع عادل ومستقر.
وإذا تم تحقيق هذه التوصيات، فإن ذلك سيسهم في تعزيز المستوى الإيديولوجي والقيمي للإصلاح التعليمي، وتحقيق الأهداف التربوية التي يسعى إليها المجتمع.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال