لماذا؟
أصبح الهم واليأس أكبر من الحزن
والأمل والخيال أكبر من الحنين
والحنين والشوق أكبر من البكاء
والبكاء والأنين أكبر من الثقة والشك
عندما نعبر عن الألم نطلق أهات تتبعها أهات وكل آه نطلقها من الثغر لننفس عن الأمناء
همومنا وأحزاننا ولوعتنا و خيبة الأمل ....
نجد أن الحب والتآلف وتوحد المشاعر والعطاء والتفاني والإخلاص تنمو إذا كان هناك ثقة ...
نعم الثقة هي كلمة السر لنمو ذلك الحب
الثقة كلمة بملايين الكلمات و العهود...
جميلاً جداً أن نكون موضع ثقة في الحياة، وأن يبوح لك حبيبك وصديقك بمشاعره
وأسراره حتى يتوحد الجسد ويصبح كيان واحد كل منهما نصف للأخر بدافع الثقة
الثقة تعنى لنا الشيء الكثير في حياتنا ويبقى لها مفعول السحر في نفوسنا
وهي مفتاح النجاح لأي عمل ولأي صفقه
فعندما يقابل الثقة الشك ؟؟؟ تموت الثقة أو تتلاشى وتنعدم
فهل يوجد ثقة في هذا الزمان؟؟؟؟؟؟
قبل الإجابة ب (لا) يجب أن نقول نعم يجب أن نتمسك بالأمل بالحب وبالصداقة
لأن هذه الأشياء لها دافع لاستمرار الحياة
تعالوا نتخيل حياتنا بون ثقة !!!!
بالطبع ستكون حياة محملة بالحزن والألم و الخوف
لا أنكر أن الثقة تكاد تتلاشى أو تنعدم من حياتنا
لكن الثقة لابد أن تنمو في أنفسنا وفي من حولنا لأننا لانستطيع أن نعيش على كوكب الأرض
وحدنا دون حب أو مشاركة للآخرين
فالحب لا ينمو بين حبيبين إلا بالثقة حتى يكبر هذا الحب وينمو ويترعرع ويزهر كالورود في تفتحها في فصل الربيع...
وكذلك الصداقة تلك ما أجملها عندما تخلوا من الخداع والنفاق و المصلحة و الحقد..
فهل يا ترى أينتصر الشك على الثقة ؟؟؟
أم
تنتصر الثقة علي الشك؟؟؟
أنا رأيي المتواضع أن اللي بيحب يجد عمره ما يشك في حبيبه لأنه بيبقى جزءا منه
و الاثنين بيكونو شخص واحد و لو شك فيه يبقى اكيد بيشك فى نفسه
التسميات
زوجية