الوسائل التعليمية والهدف من استعمالها.. الأدوات والطرق المستخدمة في المواقف التعليمية غير المعتمدة على فـهم الكلمات

أصبح انتشار "الوسائل التعليمية" مصطلحا واستعماله شيئا مألوفا عند معظم فئات المجتمع المثقف منها وغير المثقف، العاملة في نطاق التعليم أم غير العاملة.

ولما للوسائل التعليمية من دور وأهمية في ميدان التدريس فإن جميع المؤسسات التعليمية وعلى كافة مستوياتها أصبحت توجه جزءا كبيرا من اهتماماتها  لتوفير الوسائل، والتأكيد على ضرورة استخدامها والاستفادة منها في عملية التدريس.

لكن المتتبع لنوعية ومدى استيعاب مفهوم "الوسائل التعليمية" لدى الغالبية العظمى ممن يبدون اهتماما وحماسا لها، سيجد أن فهم ماهية الوسيلة يحتاج إلى تصحيح وبلورة في كثير من الأحيان، إلى جانب ضرورة توضيح الرؤية لعمليتي الاختيار والاستخدام في المواقف التعليمية.

تحت الضوء:
لكل مشكلة أسباب، والطريق الصحيح للوصول إلى حلها يبدأ بمعرفة الأسباب، ومشكلة الوسائل التعليمية التي تحدثنا عنها تتركز أسبابها في "أخطاء" لابد من إزاحتها عن الطريق حتى  نتمكن من تحقيق الأبعاد التربوية ونرتقي بتدريسنا بصورة مستمرة.

والأخطاء يمكن تلخيصها في الآتي:
- أولا: فهم المقصود بالوسيلة التعليمية.
- ثانيا: تصور الأهداف من استخدامها.
- ثالثا: كيفية اختيار وإنتاج واستخدام الوسيلة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال