وجد علماء النفس والتربية أن العملية التعليمية – التعلمية تتعرّض لكثير من المشكلات وأن كثيرا من هذه المشكلات ترجع إلى انعدام أو انخفاض الدافعية للتعلم والدافعية كالطقس كل فرد يتحدث عنه ولكن لا يعمل أحد على تغييره.
والمتعلمون يبررون فشلهم بالقول: بأن المعلم لم يحثهم على التعلم.
ونحن كمعلمين نلقي اللوم على المتعلم قائلين بأنه كسول وخامل.
ومن هنا فإن الموضوع هذا بحاجة لمزيد من البحث، خاصة بعد أن أصبح المستوى العلمي لأغلب الطلاب موضع نقاش وجدال بين كافة اطراف العملية التعليمية: إدارة ومعلمين وأولياء أمور.
وبعد أن اتخذت مشكلة تدني الدافعية مؤخرا منحى أصبح معه الأمر ظاهرة لا بدّ من الوقوف على أسبابها وإيجاد الحلول المناسبة لتحسين العملية التعليمية التعلمية ورفع مستوى الطلاب خاصة في مدارس الأنروا التي قمنا بزيارتها في صيدا وعين الحلوة ولمسنا وجود هذه المشكلة عند الطلاب وبشكل واسع و كبير.
التسميات
دافعية التعلم