تسليم سورية لحزب الله صواريخ سكود.. الدولة اللبنانية من واجبها البحث عن اي مصدر لتسليح جيشها

تثير اسرائيل عاصفة من الغبار الإعلامي وتنشط وسائل اعلامها لإثارة مخاوف العالم بحجة تسليم سورية لحزب الله صواريخ سكود التي يمكنها ان تهدد اي مدينة في اسرائيل.
سورية نفت المزاعم الاسرائيلية وكذلك فعل دولة الرئيس سعد الحريري وقال بصراحة بأن قصة السكود تشبه قصة اسلحة الدمار الشامل العراقية التي مضى عليها حوالي العشرين عاماً ولم يجدوا لها اثراً رغم احتلالهم للعراق.
تحاول اسرائيل تصوير صواريخ السكود وكأنها اخطر من 200 رأس نووي في ترسانتها! وتتناسى مئات الطائرات القاذفة والمقاتلات الحديثة بحوزتها وانها قلقة على سلامة شعبها واراضيها!!! هذا العهر السياسي للعدو الصهيوني يعني شيئاً اخراً، يعني وبصراحة تحضيرات اسرائيلية لشن حرب جديدة على لبنان وربما على سورية وخصوصاً بعد تهديد وزير اسرائيلي باعادة سورية الى العصر الحجري وغير ذلك من التفاهات الرخيصة.
من حق لبنان ان يحصل على السلاح الذي يراه مناسباً للدفاع عن ارضه وشعبه ولدرء مخاطر المغامرات الاسرائيلية الحمقاء .... اذا كانت الدول التي تدعي خشيتها وحرصها على لبنان ترفض تزويد جيشنا بالمعدات والاسلحة اللازمة لممارسة حقه في الدفاع عن الوطن وتمتنع فرنسا عن تزويد طائرات الهييكوبتر المهداة للبنان من الامارات، بالذخائر ولا نستلم من امريكا سوى سيارات همر وبنادق إم 16 فكيف نحمي الوطن ونذود عنه؟
انها العنجهية الاسرائيلية ودموع التماسيح واكاذيب المجرمين التي يستخدمونها للتغطية على نواياهم العدوانية ضد لبنان وسورية وفلسطين وكل العرب.
املنا ان تبادر الدولة اللبنانية بالبحث عن اي مصدر لتسليح جيشها فنحن احرار في وطننا ولا تهمنا مصادر السلاح بقدر ما تهمنا مسألة حماية الوطن وعزته.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال