هل الكتابة نعمة أو نقمة.. الكتابة مسؤولية اجتماعية وأخلاقية ووطنية وأمانة يتحملها جميع الكتاب

الكل يعرف أن الكاتب هو إنسان اجتماعي كبقية لأشخاص وله صفات المواطن العادي بكل إشكالها الايجابية والسلبية لا ربما الكاتب يتحمل بعض الأعباء التي لا يتحملها المواطن العادي ألا هي ألزم والكراهية والحقد نتيجة نقلة الحقيقة وكشف ما وراء الكواليس وألآستار التي لا يمكن للمواطن العادي معرفتها مع هذا أن بعض الكتاب يحصلون علي بعض الصفات الحميدة التي لا يستحقونها أبدا وذلك من خلال مدح بعض المسؤلون وأصحاب المال ومن خلال تجاهل الحقيقة بل تحويرها لصالح بعض النخب التي لا تستحقها وهنالك الكثير من الكتاب يتعرضون للسب والشتم والتشهير والتجريح لا نهم مع الحق والحقيقة ومن خلال هذا السياق أتسأل .. وأقول هل الكتابة ( نعمة أم نقمة). أنا رأي الشخصي هو. أن الكتابة مسؤولية اجتماعية وأخلاقية ووطنية وأمانة يتحملها جميع الكتاب ولكن مع مزيد من الأسف هناك بعض من كتابينا لم يصونوا هذه المبادئ وهنالك من يصونها ويحترمها بل يقدسها. مع هذا هنالك بعض من الناس الفاشلون يعتبرون الكتابة هبي وقدر الإنسان الفاشل مهنيا واجتماعيا أو عاطفيا وكثير من الأغنياء يعتبرون الكتاب هم أفقر الناس في كل شيء باستثناء الكتابة علي جميع الكتاب الشرفاء وأصحاب الكلمة الصادقة والضمير الحي أن يفرحوا بوصف هذه النماذج الجاهلة لأنهم يعرفون جيدة أن فن الكتابة الشريفة والقلم المخلص والحقيقي لا يمكن شرائه بل هو الهام من (الله) لا يملكه ( ألأغنياء –ألأغبياء ولا أصحاب دكاكين شراء الذمم ) أنا اعتبر فن الكتابة هو لأب الروحي للعدالة والإنسانية والحرية والحقيقة الكتابة هي متعة الذات التي تكمن في لعبة الكتابة ذاتها حيث يولد نص جيد في ذهن الكاتب صاحب القلم الشريف الذي لا يقبل المساومة يخرق الغيوم السوداء التي حوله ويذهب النص إلي الورقة البيضاء الناصعة حيث تتفاعل فكرت النص مع فكر الكاتب من خلال هذه العملية يمكن للكاتب إدارة اللعبة الحقيقية لفن الكتابة في عالم يحكمه نواميس الربح والخسارة .. أيها الإخوة الكتاب كلما كان فن الكتابة رصين ومبني علي الحقائق سيكون له رصيد بين القراء حيث سيزرع نبتة في نفسية القراء ستكون جذورها في أعماقهم وأورقها في قلوبهم وإثمارها في عقولهم وعلي الكتاب الشرفاء والخيرين إدامة هذه النبتة من خلال استمرارهم علي النهج الصحيح في الكتابة التي تتمحور حول كشف الحقيقة التي لا يمكن للإنسان العادي والصامت والذي لا يملك المؤهلات لقول مالا يقال لذا علي جميع الكتاب كتابة الحقيقة أينما وجدة وضد من كانت وبلا خوف . الكل يعرف لقد عرض كثير من رجال دولة ورجال سياسة ورجال الدين علي كثير من الكتاب بعض المبالغ والمناصب من اجل السكوت علي الحقيقة أو مدح هذه الشريحة أو تلك ولكن الكتاب الشرفاء وأصحاب الكلمة الصادقة رفضوها شكلا وتفصيلا مما أدي إلي زج قسم منهم في السجون والقسم الأخر طردوا من وظائفهم لذا أقول أن الكتابة هي(نقمة )لي ا أصحاب الكلمة الصداقة والشريفة (ونعمة)علي الكتاب المحشورين في صالات المسولين من اجل كسب المال الحرام . وعلي هؤلاء أن يعرفوا أن التاريخ لن يرحمهم أبدا وسيحجز لهم مكان في مزبلة الثقافية ..
أحدث أقدم

نموذج الاتصال