إتّخاذ مسارات ديمقراطية في إدارة المدرسة: دور المدير في الإدارة الديمقراطية

مدرسة القرن الحادي والعشرين:

المقدمة:

تختلف متطلبات إدارة المدرسة في القرن الحادي والعشرين عن الماضي. ففي ظل التطورات المتسارعة، لم يعد بالإمكان الاعتماد على النماذج التقليدية للإدارة.

مسارات ديمقراطية:

يتطلب التطور من مدير المدرسة بذل جهد إضافي لقيادة المدرسة نحو مسارات ديمقراطية، وذلك من خلال:
  • تخطيط الأهداف ووضعها: مشاركة المعلمين والإداريين والتلاميذ في تحديد أهداف المدرسة ووضع خطط لتحقيقها.
  • تحديد الإجراءات المناسبة للتنفيذ والمتابعة: إشراك جميع الأطراف في تقييم الأداء وتحديد ما يجب تحسينه.
  • المشاركة والمناقشة واللقاءات: تنظيم حوارات مفتوحة بين جميع أفراد المجتمع المدرسي لبحث مختلف القضايا.

أهمية المشاركة:

تؤدي المشاركة في الإدارة الديمقراطية إلى:
  • الوصول إلى أهداف المؤسسة التربوية: تحفيز جميع أفراد المجتمع المدرسي للمساهمة في تحقيق أهداف المدرسة.
  • تفويض الصلاحيات: مشاركة المسؤوليات بين جميع أفراد المجتمع المدرسي.
  • الالتزام بتنفيذ الأهداف: شعور جميع أفراد المجتمع المدرسي بالمسؤولية عن تحقيق الأهداف.

دور المدير كقائد تربوي:

يلعب المدير دورًا محوريًا في:
  • تأثيره في كافة العاملين: تحفيز المعلمين والإداريين والتلاميذ على بذل أفضل ما لديهم.
  • تحمل المسؤولية: مشاركة المعلمين والإداريين والتلاميذ في تحمل مسؤولية تحقيق الأهداف التربوية.
  • تحقيق النجاحات: تحقيق نتائج إيجابية على جميع المستويات.

تطور دور المدير:

تطور دور المدير عبر الزمن من:
  • مدير تقليدي: صانع القرار الأول والوحيد.
  • قائد تربوي: مشاركة المعلمين في تحسين البرامج التعليمية.
  • مُطلع على آخر الممارسات: مواكبة التطورات في مجال الإدارة التربوية.

الخلاصة:

لا يمكن للمدرسة أن تواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين دون إدارة ديمقراطية تُشارك فيها جميع الأطراف. ويلعب المدير دورًا محوريًا في قيادة هذه العملية وتحقيق النجاحات المأمولة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال