الجبهة الوطنية العراقية تحتفل بدعم المقاومة وبعيد ميلاد صدام حسين في دمشق

دمشق ـ يو بي اي: أقامت الجبهة الوطنية القومية الديمقراطية في العراق احتفالاً في دمشق الخميس لدعم المقاومة العراقية والاحتفال بأعياد تاسيس حزب البعث في نيسان/ابريل 1947 وبعيد ميلاد الرئيس العراقي الراحل صدم حسين الذي صادف في 28 من الجاري بمشاركة فعاليات عراقية سورية وفلسطينية. وتضم الجبهة العراقية حزب البعث العربي الاشتراكي جناح يونس الأحمد، والحزب الشوعي العراقي - اتحاد الشعب، وتجمع الأدباء والكتاب العراقيين ومجلس شيوخ العشائر وروابط نسائية وحقوقية وطلابية وفعاليات سورية وفلسطينية.
وقال الأمين العام للجبهة الدكتور عدنان سليم ليونايتد برس انترناشونال 'هذا الاحتفال هو الأول الذي يقام في سورية لدعم المقاومة لتحرير العراق بعد سنوات كارثية مرت على الشعب العراقي'.
وشدد سليم على ان هذا المهرجان جاء 'بعد استغلال المقاومة لصالح بعض الفئات وحتى من جماعة القاعدة والتي يمول بعض منها من (الأمريكان والإيرانيين) وقد سلبها حقها ونريد ان نعيد ما سلب وذلك من خلال اعادة أساليب وهيكلة عمل تنظيمات المقاومة من خلال العمل الجاد والمثابر لتوحيد كافة فصائل المقاومة العراقية، وبدون هذا التوحيد لن يتحرر شعبنا'.
من جانبه اعتبر أمين سر القطر العراقي لحزب البعث جناح (محمد يونس الاحمد) غزوان الكبيسي ليونايتد برس انترناشونال ان 'احتفال اليوم هو احتفال بأعياد نيسان عيد حزب البعث العربي الاشتراكي وذكرى تحرير الفاو وكذلك عيد ميلاد الرئيس القائد صدام حسين'. وأوضح الكبيسي ان هناك جهودا 'لتوحيد جناحي حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة قطر العراق (جناح محمد يونس الاحمد وجناح عزت الدوري) لانه الامل في خلاص العراق من الاحتلال والعملاء'.
وشدد على ان 'وحدة الحزب هي القاعدة الرئيسية التي تلم أبناء الشعب العراقي واملهم في الوحدة 'نافياً وجود' أي خلاف مع جناح عزت الدوري بل هناك محبة وتقديرا واحتراما ونأمل ان يعود الحزب موحداً ونحن نعمل على ذلك ونتسامى جميعا على كل الاجتهادات والأخطاء'.
وقال الدكتور محمد جواد فارس من الحزب الشيوعي العراقي - اتحاد الشعب ليونايتد برس انترناشونال 'نحتفل اليوم بذكرى انطلاق الرصاصة الاولى في يوك 9-4-2003 في حي الاعظمية في مدينة بغداد وقتل جندي امريكي يحمل لقب 'همنغواي'. واكد ان كل 'أبناء العراق هم وقود للمقاومة في سبيل دحر الاحتلال ومن قدم معه ونحن على ثقة ان كل ما سمي بالعملية السياسية التي ولدت ميتة والمؤشرات الحالية ومنها الانتخابات والصراع الدائر بين الكتل السياسية هو صراع على السلطة وان شعبنا نبذه وجربهم خلال سنوات مضت'.
واعتبر فارس ان 'ما يقوم به حكام بغداد والمحتل الأمريكي سوف يؤجج شعلة المقاومة على الرغم من التعتيم الإعلامي وشح التمويل'.
من جانبها كشفت عضو الجبهة الوطنية والقومية الديمقراطية والمسؤولة عن توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في العراق انتصار الالوسي 'فظاعات' ما يرتكب من أفعال ضد العراقيين الأمر الذي دفعهم الى هجرة وطنهم.
وقالت الالوسي ليونايتد برس انترناشونال' لدينا حتى عام 2008 أكثر من 1.2 مليون قتيل 800 الف مغيب بينما زاد عدد الأرامل عن 2.5 مليون واكثر من 5 ملايين طفل يتيم'.
وحذرت من ان 'القادم على الوضع العراقي هو اشد خطورة وأكثر دموية'.
واعتبرت الالوسي التي غادرت العراق بعد تهديدها بالقتل في عام 2007 ان 'الوضع الحالي يعتبر فترة استراحة لان المليشيات بدأت تستعد وتجمع السلاح وهذه المليشيات تعمل اما لصالح أمراء الحرب في العراق او لأجندات خارجية وخاصة إسرائيلية وانه يوجد أكثر من 750 مسؤولا إسرائيليا يعملون في العراق وتحت علم وحماية الحكومة العراقية وقوات الاحتلال'.
واكد الدكتور فاضل الربيعي عضو الجبهة الوطنية والقومية الديمقراطية ان الاحتفال بدعم المقاومة هو رسالة قوية الى كل الأطراف العراقية في الداخل والخارج وان هناك قوة جديدة تأخذ على عاتقها مهمة طرح برنامج تحرر يعيد توحيد العراقيين حول المقاومة باعتبارها الخيار الوحيد وخاصة بعد فشل العملية السياسية ووصول العملية الانتخابية الى طريق مسدود'.
واشار الى ان هذا التحالف 'يتوسع كل يوم وأصبحت لدية صلات قوية في داخل العراق وخارجه '.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال