نظرات في التربية بالأهداف والنظريات والتطبيقات المعاصرة المفيدة في علوم التربية والنفس

إن في الإسلام منهجاً تربوياً فريداً، يـقـوم على دعائم وأسس من شأنها إن هي لُمست وجُلِّيت وأُبرزت أن تكوِّن نظرية تربوية إسـلامية متكاملة الأهداف، واضحة الخطوات، متناسقة المراحل، مضمونة الثمرات ـ بإذن الله ـ.

إن النظرات الجزئية للمنهج الإسلامي التربوي مفيدة ولا شك؛ بيد أنها تعجز عن تكوين وصياغة تلك النظرية؛ لأن ذلك فقط هو من شـأن النظرات الشاملة العميقة المتكئة على دعائم قرآنية، وأسس نبويّة، وتطبيقات صحيحة يـجــب أن تـنـداح دائرتـهــا لتشمل النظريات والتطبيقات المعاصرة المفيدة في علوم التربية والنفس والاجتماع ونحوها.

إن عملية تحديد دعائم وأسس النظرية التربوية الإسلامية ضرورة حتمية لصياغة النظرية وتـكـويـنـهـا، وهي في الوقت ذاته صعبة وشاقة؛ لذا فهي تستحق من أرباب العلم والفكر والإبداع: إجـالـة نظر في النصوص، وتأملاً وتفكراً في التطبيقات، كيما يتضح السبيل لصياغة النظرية التربــويــة المنشودة، وبلورة تفصيلاتها وإجراءاتها، وتجلية أهدافها وغاياتها.

إن منظومة الدعائم والأسس التربوية تنتظم عدداً كبيراً، لعل من أبرزها وأوضحها ما يلي:
1- تحقيق التوحيد في النفس الإنسانية.
2- الأهداف التربوية: تحديداً وربطاً وتذكيراً.
3- الترغيب والترهيب.
4- مراعاة مقتضيات الفطرة الإنسانية.
5- الشمول والتكامل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال