مجدداً تعيد نوبات غضب، بعارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل إلى دائرة الأضواء، بعد أن قامت بتوجيه لكمة إلى كاميرا تلفزيونية بعد اتهامها بتلقي "ماسة دم" من الرئيس الليبيري السابق تشالز تايلور.وانسحبت العارضة (39 عاماً) أثناء مقابلة تلفزيونية مع شبكة "أيه. بي. سي" الأميركية لدى سؤالها عن تلقيها ماسة ضخمة غير مصقولة من الزعيم المخلوع، الذي يواجه تهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وردت كامبل على السؤال بالقول: "لم أحصل على ماسة ولن أخوض في هذا الموضوع".
وعند إلحاح المراسلة بتأكيد تلقيها الماسة الضخمة بعد تناول العشاء مع تايلور، ردت العارضة: "تناولت العشاء مع نيلسون مانديلا،" قبيل أن تنسحب من المقابلة وتوجه قبضتها بلكمة نحو الكاميرا.
يذكر أن عارضة الأزياء البريطانية، دخلت عالم الأزياء والشهرة، عندما كان عمرها 15 عاما، وتصدر اسمها عناوين كبريات الصحف كأول عارضة أزياء سمراء البشرة.
كما أسهمت عصبيتها وشجارها المتكرر في ضمان بقائها تحت الأضواء.
وتسربت أنباء الماسة بعدما كشفت الممثلة ميا فارو أن ناعومي تلقتها من تايلور في العام 1997 بينما كانت في جنوب أفريقيا بدعوة من الزعيم مانديلا.
وقالت فارو، التي كانت مدعوة من مانديلا في الوقت ذاته: "لا تنسَ عندما تقول لك صديقة أنها تلقت ماسة ضخمة في منتصف الليل".
ويواجه الرئيس الليبيري تهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بعد مقتل الآلاف في خلال الفترة من عامي 1997 و 2001.
ويزعم أن تايلور، الذي يحاكم حالياً في لاهاي، موّل شراء أسلحة لقواته بما يسمى "الماس الملطخ بالدماء".
ومن آخر المتاعب التي أوقعتها فيها عصبيتها، استجوابها من قبل شرطة ولاية نيويورك الشهر الماضي، بعد أن اتهمها سائق كان يعمل لديها، بالاعتداء عليه.
واتهمت العارضة السمراء بضرب سائقها من الخلف مما تسبب في ارتطام رأسه بعجلة القيادة، وقالت شرطة نيويورك "زعم السائق إنها سببت له كدمة صغيرة وتورم أسفل عينه اليمنى".
وفي العام 2007، قضت كامبل خمسة أيام في تنظيف الأرضيات والمراحيض كجزء من حكم بخدمة المجتمع في نيويورك، بعد أن قذفت مدبرة منزلها بهاتف محمول أثناء جدال بشأن سروال من الجينز.
التسميات
إبداع