الأطفال وسيكولوجيا اللعب.. وسيط تربوي هام يسهم في التكوين النفسي للطفل وتكمن فيه أسس النشاط التي تسيطر على التلميذ في حياته المدرسية

يعد اللعب نشاطاً هاماً يمارسه الفرد ويقوم بدور رئيس في تكوين شخصيته من جهة وتأكيد تراث الجماعة، من جهة أخرى.
واللعب ظاهرة سلوكية تسود عالم الكائنات الحية ـ ولا سيما الإنسان وتمتاز بها الفقريات العليا أيضاً.
ومن الجدير بالذكر أن اللعب ـ بوصفه ظاهرة سلوكية ـ لم ينل ما يستحقه من الدراسات الجادة والبحث المتعمق في الدراسات النفسية والسلوكية.
ولعل السبب في قصور الدراسات عن تناول مثل هذا الموضوع يعود إلى وضوح الظاهرة وعموميتها أو صعوبة الدراسة الجادة لهذه الظاهرة السلوكية، أو كل هذا معاً.
واللعب في الطفولة وسيط تربوي هام يعمل على تكوين الطفل في هذه المرحلة الحاسمة في النمو الإنساني.
ولا ترجع أهمية اللعب إلى الفترة الطويلة التي يقضيها الطفل في اللعب فحسب، بل أنه يسهم بدور هام في التكوين النفسي للطفل وتكمن فيه أسس النشاط التي تسيطر على التلميذ في حياته المدرسية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال