إن الأثر الشافي للعسل هو مدلول الآية الصريح حيث يقول الحق تبارك وتعالى (فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ) (النحل: 69).
وقد يذهل الإنسان عندما يستطلع تأثير هذا الدواء الإلهى العجيب فى معالجة الكثير من الأمراض.
وحتى بعض الأمراض التي لم يستطع الطب إلى يومنا هذا أن يجد لها علاجاً فعالاً كالتهابات الأنف الضمورية والقرح الواسعة فى الجلد.
ولعل أهم ما يميز العسل كدواء عن باقي الأدوية هو انعدام تأثيراته الجانبية على الأجهزة المختلفة.
بل على العكس تماماً فهو يحسن الحالة العامة لجميع أنسجة الجسم وهذا ما يساعد أكثر على الشفاء.
ولعل ما يؤكد كلامنا هذا ما نشرته مجلة "منار الإسلام" الظبيانية فى عددها الرابع - إصدار ربيع الآخر 1406 "تحت باب "حصاد الشهر" من انبهار العلماء حينما عجزت جميع المضادات الحيوية عن أن تشفى جرح سيدة مريضة بالسكر استمرت فى العلاج ستة أسابيع.
وبعد أن أعيتهم الحيل استخدموا عسل النحل موضعيا على الجرح فى محاولة يائسة كآخر محاولة لبتر ساقها.
ولكن المفاجأة التي أذهلتهم هي أن العسل قضى تماما على مستعمرات البكتريا وساعد على نمو أنسجة حية حول الجرح.
التسميات
عسل ونحل