فيما يتعلق بحياتك مع زوجك وبحياتكما الخاصة كوني معه صريحة ومكشوفة فإن الزوجة للزوج بمنزلة اللباس الذي يلاصق الجسم ويستر العورات.
ويقول الإمام الصادق خير النساء التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء).
وبالمناسبة على الزوجة أن تعلم أنها إذا طُلبَ منها أن تستحي من زوجها، فإن حياءَها مطلوب في كل ظرف إلا في الفراش فإن عليها أن تكون كما يحِبُّ زوجها.
والحقُّ أن أغلب الأزواج يحبون لزوجاتهم أن ينـزعن لباس الحياء في الفراش.
المرأة مطلوب منها في الفراش أن تتحدث مع زوجها وأن تضحك معه وأن تلعبَ معه وأن تُعبرَ له عما تحِبه منه وأن تسأله عما يحبُّه منها أو... وليس في ذلك أي عيب من الناحية الشرعية، حتى ولو قال المجتمع خلاف هذا، بل إن هذا سيعتبر لها بإذن الله عبادة لها عليها أجر، ما دامت به ترضي زوجَها.
التسميات
زوجية