للنكاح فوائد دينية ودنيوية واجتماعية وصحية نذكر منها:
1- امتثال أمر الله ورسوله الذي هو غاية سعادة العبد في الدنيا والآخرة
2- اتباع سنن المرسلين الذين أمرنا باتباعهم والاقتداء به.
3- قضاء الوطر وفرح النفس وسرور القلب.
4- تحصين الفرج وحماية العرض وغض البصر والبعد عن الفتنة.
5- تكثير الأمة الإسلامية والكثرة تقوي الأمة وتهاب بين الأمم وتكتفي بذاتها عن غيرها إن استعملت طاقاتها فيما وجهها إليه الشرع المطهر.
6- تحقيق مباهاة النبي ص بأمته يوم القيامة.
7- ترابط الأسر وتقوية أواصر المحبة بين العائلات وتوكيد الصلات الاجتماعية، فإن المجتمع المترابط هو المجتمع القوي السعيد.
8- النكاح سبب لكثرة الرزق والغنى كما تقدم في قوله تعالى: ]إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ[.
وقوله (ص): «ثلاثة حق على الله عونهم» وذكر منهم «المتزوج يريد العفاف».
9- الإبقاء على النوع الإنساني بالتناسل الناتج عن النكاح، وقرة العين بحصول الأولاد.
10- حاجة كل من الزوجين إلى صاحبه من السكن النفسي والجسمي والروحي.
11- تلبية الرغبة الطبيعية المستقرة في الرجل والمرأة التي جعلها الله لكمال الحياة البشرية.
12- تعاون كل من الزوجين على تربية النسل وبناء الأسرة والمحافظة عليها.
13- تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة على أساس من تبادل الحقوق والتعاون المثمر في دائرة المودة والرحمة والمحبة والاحترام والتقدير.
14- حصول الأجر العظيم والثواب الجسيم بالقيام بحقوق الزوجة والأولاد والإنفاق عليهم قال عليه الصلاة والسلام «في بضع أحدكم صدقة»، قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: «أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر»([1]).
وقال عليه الصلاة والسلام: «إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما جعل في فيء امرأتك»([2]).
15- تمام الدين وطهارة النفس والبدن وحفظ السمعة.
16- دعاء الولد الصالح لوالديه كما قال r «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»([3]).
17- التحصن من الشيطان، ودفع ضرر الشهوة، والابتعاد عن الزنا.
18- حفظ الأنساب والحقوق في المواريث.
19- ترويح النفس وإيناسها بالمجالسة والمؤانسة والنظر المباح والملاعبة وفي ذلك راحة للقلب وتقوية له على العبادة.
20- جاء في تقرير لهيئة الأمم المتحدة أن المتزوجين يعيشون مدة أطول مما يعيشها غير المتزوجين وبناء على ذلك يمكن القول: بأن الزواج مفيد صحيا للرجل والمرأة على السواء.
21- مجاهدة النفس، ورياضتها بالرعاية والولاية والقيام بحقوق الأهل والأولاد وتحمل المسئولية في ذلك والصبر عليها واحتساب الأجر والثواب المرتب على ذلك.
22- وقد جعل الإسلام الزواج عبادة، لأن به يحفظ نفسه من شرور الفتن، ومن النظر المحرم، ومن الوقوع في الفاحشة.
23- سلامة الفرد والمجتمع من الانحلال الخلقي، ومن الأمراض النفسية والبدنية، فمن كان يستطيع الزواج فعليه أن يبادر إليه لتتحقق هذه الفوائد والمصالح المتعددة المرتبة على النكاح، ومن لا يستطيع ذلك فعليه أن يصبر وأن يتقي الله تعالى ويتعفف عما حرم الله عليه، وأن يغض بصره ويحفظ فرجه، وأن يتحصن بالصوم حتى يغنيه الله تعالى من فضله. قال الله تعالى: (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله) [النور: 33].
وتقدم قوله (ص): «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» وبالله التوفيق وصلى الله وسلم وعلى آله وصحبه وسلم.
([1]) رواه مسلم.
([2]) متفق عليه.
([3]) رواه مسلم.
التسميات
قانون