العالم الإسلامي.. جراح في كل مكان وآلام وآهات في كل جسد مسلم

من التفت يمنة ونظر يسرة يطاله العجب من حال العالم الإسلامي.. جراح في كل مكان وآلام وآهات في كل جسد مسلم.
كثيرة هي آمالنا.. أن نعين المنكوب ونعلم الجاهل ونرعى الأرملة ونكفل اليتيم.. ولكنها تبقى أماني حتى تخرج إلى أرض الواقع قولاً وفعلاً.
نتساءل في أوقات كثيرة والحزن يملأ القلوب... ماذا نفعل؟! وماذا نقدم؟!
إليك يا من طال تساؤلك، وكثرت أمانيك باب مفتوح للخير... مشروعنا الأول -كما أسموه- خطوة في درب الجهاد الطويل.
إنه مشروع دعوي يتكرر نهاية كل عام دراسي مرة واحدة يتمثل في جمع أوراق الدفاتر المدرسية الزائدة عن الحاجة والتي لم تستعمل... وتجميعها وإعادة تغليفها بالورق المقوى.. ليصبح لدينا بعد تجميع الأوراق دفتر جديد صالح للاستعمال.
في هذا المشروع البسيط ومن مدرسة واحدة في منطقة الدمام ثم جمع أكثر من 4500 دفتر.
نعم في عام واحد ومن مدرسة واحدة أربعة آلاف وخمسمائة دفتر.
التكاليف محدودة جدًا، دباسة وأوراق لاصقة توضع فوق غلاف الدفتر الجديد فيها معلومات عن الاسم والمدرسة والصف إضافة إلى الغلاف المقوى الخارجي.
وقد قامت إحدى الهيئات الخيرية بإرسال هذه الدفاتر إلى أبناء المسلمين المحتاجين إليها.
إنه مشروع دفاتر طالب العلم، للحفاظ على أموال المسلمين من أن تلقى في المخلفات وهي صالحة للاستعمال.
وبالإمكان جمع بقايا الأدوات المكتبية الأخرى كالأقلام والمساطر وغيرها..
دعوة ممن بدأن العمل وسن سنة حسنة.
مدي يدك.. اجعليها في أيدينا كل عام وفي أيام معدودة تساهمين مساهمة كبيرة في نشر العلم بين صفوف المسلمين.. إنها أيام غالية.
لا تضيعيها في الأماني والأمنيات أيتها الحبيبة..
عبدالملك القاسم

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال