جناية ارتكبها أبي وأمي في حقي ولم أرتكبها في حق أحد

كم هو دور الأم والأب عظيم عندما يخرج من بين أيديهم ولد صالح ينفع الله به الإسلام والمسلمين ..
وكم هي مأساة عظيمة عندما يفرط الوالدان في هذه الأمانة التي حمَّلهما الله إياها.
- كم من عالم أسند الفضل بعد الله إلى والديه في تربيته وتعليمه.
- وكم عاص لله مجاهر بفسقه حمل والديه مسئولية ضياعه.
فهل يستوي من كان نتاج غراسه فاكهة ونخل ورمان ..
 ومن كان نتاج غراسه طلحاً وسدراً:
-  رجل كلما تقدم لابنته خاطب يستخرج فيه عيباً ويرده لأنه يريد لابنته شخصاً ذا نفوذ ومال، وهكذا بلغت البنت سناً لا يتقدم فيه لها أحد فعاشت تعاني المرارة واللوعة والرغبة، حتى جاءت منيتها لشدة ما عانت. وعندما جاءت لحظة الاحتضار طلبت أن ترى والدها، فجاءها مستعجلاً برحمة الوالد، فقالت له: يا أبت قل: إن شاء الله ..
قال: إن شاء الله
قالت: قل من كل قلبك: إن شاء الله
قال: إن شاء الله
قالت: أسأل الله من كل قلبي أن يحرمك الجنة كما حرمتني من الزواج.
"اتباع الهوى" هاشم محمد
-  كنت ذات يوم في المحكمة عند أحد القضاة وهو صديق لي، فجاءت امرأة كبيرة في السن تردَّدت ودخلت وخرجت
فقلت له: يا شيخ ما قصة هذه المرأة ؟
قال : لا حول ولا قوة إلا بالله؛ هذه كان عندها ولد يتعاطى المخدرات، فإذا سكر جاء إليها وقال: أعطيني فلوس ويهددها حتى تعطيه تحت الخوف
وجاءها مرة وبيده سكين فظنت أنه يريد نقوداً، فقالت: سأعطيك سأعطيك -وهي خائفة – فقال لها: ارقدي على الفراش، وتحت وطأة السكين زنا بأمه.
قال القاضي: فحضرنا الولد وشكلنا المحكمة وحكمنا بقتل الولد لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " من وقع على ذات محرم فاقتلوه ".
"حاول وأنت الحكم" سعد البريك
-  في إحدى جلسات البلوت جاء الوالد بابنه ليلعب أمامه، وبعد أن اشتد اللعب وزاد الحماس إذا بالوالد يرتكب خطأ في إحدى المرات
فما كان من هذا الولد إلا أن أخذ الورق من الأرض، وجمعها في يده ثم ضرب به وجه أبيه أمام الحاضرين، وأخذ يوبخه ويسبه ويصفه بالغباء والبلاهة.
" حكم صن 400 " الدويش
-  منزل جديد وأثاث جديد، بذل الرجل فيه جل ماله حتى جعله زهرة في الجمال والحسن، ثم ذهب بالزوجة فرأته وفرحت به جداً ثم انتقلوا إليه
ذهب الرجل إلى عمله صباحاً مخلفاً الزوجة والأولاد، فقام أحدهم بعبث وشقاوة الأطفال وأخذ سكيناً وبدأ يلعب بالأثاث فخرق كنباً وكرسياً هناك
جاء الأب من عمله، وعندما رأى عبث الأطفال غضب جداً وأخذ  أكبرهم وربطه من يديه ورجليه بالحبال وأوثقه
ظل الطفل يبكي ويتوسل ولكن دون جدوى مع أب أعماه الغضب
حاولت الأم إطلاق ابنها فقال الأب: إن فعلت فأنت طالق.
وظل الطفل يبكي ويبكي حتى أعياه البكاء فاستسلم إلى ما يشبه النوم العميق
وفجأة .. بدأ جسمه يتغير ويتحول إلى اللون الأزرق
خاف الأب ففك قيد الطفل ثم سارع بنقله إلى المستشفى لأنه كان في غيبوبة
بعد فحوص سريعة قرر الأطباء أنه لا بد من بتر أطراف يديه ورجليه حيث إن الدم تسمم، وفي حالة وصل الدم إلى القلب فإنه قد يموت
قرروا البتر فوقَّع الأب على القرار وهو يبكي ويصيح
كانت المصيبة عندما خرج الابن من العملية فأخذ ينظر إلى أبيه ويقول: أبي، أبي، أعطني يدي ورجلي ولا أعود مرة أخرى إلى مثل هذا العمل.
" شريط: يا أبت " محمد الدويش
-  رجلان كان بينهما علاقة حميمة في الله، قام أحدهما بإدخال جهاز التلفاز إلى بيته دون علم صاحبه بعد الضغط الكبير من الزوجة والأولاد.
مات صاحب التلفاز، وبعد الفراغ من دفنه توجه صاحبه الحزين الصابر إلى مسجد ونام فيه
رأى في منامه صاحبه مسود الوجه تظهر عليه آثار الإرهاق والتعب وكأنه معذب عذاباً شديداً
فسأله: ما بالك هكذا؟
قال: يا فلان، أسألك أن تذهب إلى بيتي وتخرج جهاز التلفاز؛ فإني منذ وضعتموني في قبري إلى الآن وأنا أعذب بسببه
استيقظ من منامه واستعاذ بالله من الشيطان وغير مكانه ثم نام فرآه مرة أخرى على أشد من حاله الأولى يبكي ويطلب منه إخراج التلفاز من بيته
فقام وغير مكانه ونام لشدة تعبه فشاهد صاحبه يركله بقدمه ويقول: قم.. أنسيت ما بيننا.. أسألك بالله.. أسألك بالله إلا ذهبت وأخبرت أهلي فإن كل ساعة ودقيقة تأخير فيها زيادة لسيئاتي وزيادة في عذابي.
يقول: فقمت وذهبت إلى داره وأنا بين مصدق ومكذب أن في بيته هذا الجهاز
دخلت عند الأبناء وطلبت اقتراب الزوجة والبنات بحيث يسمعون ما سأقول: فحدثتهم بالخبر ووصفت لهم ما رأيت من آثار العذاب على جسد أبيهم ووجهه، فبكى النساء والأطفال وبكيت معهم.
وقام أحد الأبناء العقلاء المحب لوالده، وحمل الجهاز أمام الجميع وحطمه، فحمدت الله وذهبت.
وبعدها رأيته في المنام رابعة؛ رأيته منعماً مبتسماً تظهر عليه علامات الارتياح والسرور ويقول: فرَّج الله عنك كربك كما فرَّجت عني عذاب القبر.
- يحكي الشيخ مروان كجك عن مشكلة زوج يعاني من أن زوجته – امرأة متعلمة وهي تعمل – مغرمة بالفرجة على الأفلام التي تحكي حياة الراقصات أو تكون بطلتها " معلمة في قهوة بلدي " .. هذه المرأة تشجع طفلتها وهي في العاشرة من عمرها على مشاهدة هذه الأشياء .
والنتيجة أن الطفلة أصبحت تحاول إجادة الرقص البلدي أمام المرآة، ولا تلعب هذه الطفلة في أوقات الفراغ بالعروسة إلا عندما تأتي بكوب وخرطوم تجعل منه شيشة، وتطلب من زميلاتها أن ينادينها بصوت أجش: يا معلمة .
يقول الزوج: زوجتي مسرورة من البنت وتقول: إنها موهوبة في التمثيل.
" التلفزيون تحت المجهر " منوع

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال