أسس ومنطلقات التربية على المواطنة.. التنشئة على قيم الحرية، التضامن، الاحترام المتبادل، التسامح، حرية التعبير

أسس ومنطلقات التربية على المواطنة:
1- المواطنة هي الوجه السياسي لحقوق الإنسان، ولذلك فهي والديمقراطية كلما تعززتا بحقوق الإنسان باعتبارها عالمية وملازمة للأفراد والمجموعات والجماعات وغير قابلة للتجزيء ومتكاملة كلما تماهتا كما يتماها وجها تبلة الوردة فلا يحتاج المرء إلى التمييز بينهما.
2- المواطنة هي المشاركة المتساوية في التدبير والتسيير والاقتراح وصياغة الاقتراح والتنفيذ والتتبع.
3- التربية على المواطنة هي التنشئة على قيم الحرية، التضامن، الاحترام المتبادل، التسامح، حرية التعبير وإبداء الرأي، الكرامة المستحقة للإنسان، تكافؤ الفرص، المساواة، العدل، البيئة السليمة، التعاون...
4- التربية المدرسية على قيم المواطنة هي عملية ارتقاء بهذه القيم بشكل دائري بدءا باكتشافها مرورا بتعرفها وتفضيلها من بين غيرها وتبنيها وصولا إلى اعتمادها بشكل تلقائي كمعايير ذاتية / داخلية أثناء التعبير اللفظي أو الفعل أو التصرف السلوكي الحركي الملموس.
5- التربية المدرسية على قيم المواطنة، بما أن الفئات المستهدفة بها بشكل مباشر هي فئات المتمدرسين نظاميا أو غير نظامي، صفيا أو خارج الحصص الصفية، هي في البدء و في الختام تربية مع هذه الفئات وبها وإلى جانبها ومن أجلها في سبيل فضاء مدرسي ووطن يجد فيهما كل واحد وكل مجموعة وجماعة موقعه المستحق له و"يشعر بأن له أهميته التي يحسب لها حساب"... و بعبارة أخرى، فإن التربية المدرسية على قيم المواطنة هي تربية تفاعلية على المشاركة المتساوية بواسطة قواعد وآليات المشاركة المتساوية نفسها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال