أسس التدريس بالأهداف.. تكسير وتفكيك مراحل سير الدرس وبعثرة المعارف المكتسبة

أسس التدريس بالأهداف:

اهتمامات الباحثين في التربية، مسلطة على التدريس بالأهداف في الممارسات اليومية للتعليم والتّعلّم.
واعتمد التدريس بالأهداف على:
  • تحديد المستويات المتسلسلة للأهداف.
  • التعرف على الكيفيات (التقنيات) المختلفة لصياغتها، وخاصة (الأهداف) الإجرائية منها.
  • تصنيف الأهداف وفق المجالات: المعرفية، الوجدانية، الحس - حركية.

بعثرة المعارف المكتسبة:

وقد بينت الدراسـات والبـحوث الأخـيرة أن التدريس بالأهداف يؤدي إلى تكسير وتفكيك مراحل سير الدرس، بالإضافة إلى تشتت الأهداف الإجرائية أي بعثرة المعارف المكتسبة التي لا تصبح مرتبطة فيما بينها ومترابطة أثناء توظيفها في موقع ما لحل إشكالية عملية في الحياة المدرسية أو خارجها.

نقائص التدريس بالأهداف:

ونتيجة لذلك أفرز التدريس بالأهداف عدة نقائص أهمها:
  • مشاكل المردودية التي تترجمها الرسوبات المتعددة.
  • مشاكل النجاعة  البيداغوجية فيما يخص نوعية المكتسبات لدى المتخرجين من المدرسة.
  • مشاكل الفعالية التي يبرزها عدم التوازن بين الكلفة والنتائج المدرسية.

بناء الكفاءات:

وبذلك أصبح نوع التحدي الذي يواجه مجتمعنا ملحا و مستعجلا ويتمثل في النوعية وحسن الأداء.
ومن أجل رفع ذلك التحدي تختار منظومتنا التربوية مسعى بيداغوجيا  يضع المتعلم في جوهر العملية التعلمية / التعليمية.
وهذا المسعى يعتمد على بناء الكفاءات التي يكون شغلها الشاغل هو تزويد المتعلم بوسائل تسمح له بأن يتعلم كيف يتعلم  بنفسه.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال