البناء الفني في الفصول 9، 10، 11، 12 من رواية "اللص والكلاب" لنجيب محفوظ

البناء الفني في الفصول 9، 10، 11، 12 من رواية "اللص والكلاب" لنجيب محفوظ:

الاسترجاعات:

  • تُعدّ الاسترجاعات السمة المُهيمنة على هذه الفصول، حيث يُعيد سعيد استرجاع ذكريات ماضيه، بما في ذلك تفاصيل طفولته، وزواجه من نبوية، وخيانة عليش له.
  • تُساعد هذه الاسترجاعات على فهم شخصية سعيد ودوافعه بشكل أعمق.
  • كما تُضفي على الرواية عمقًا نفسيًا وتُثير مشاعر التعاطف مع سعيد.

الرؤية من الخلف:

  • يهيمن السارد على هذه الفصول من خلال الرؤية من الخلف، حيث يُقدم أفكار سعيد ومشاعره دون اللجوء إلى الحوار الداخلي.
  • تُساعد هذه الرؤية على إظهار تعقيدات شخصية سعيد وصراعاته الداخلية.
  • كما تُضفي على الرواية شعورًا بالغموض والتشويق.

الحوار الخارجي:

  • على الرغم من هيمنة الرؤية من الخلف، إلا أن هناك بعض فقرات الحوار الخارجي التي تُستخدم لربط الأحداث وتقديم معلومات إضافية.
  • يُساعد هذا الحوار على إظهار تفاعل سعيد مع العالم الخارجي، بما في ذلك علاقته بنور وطرزان.
  • كما يُضفي على الرواية شعورًا بالواقعية.

اللغة:

  • تُستخدم لغة عادية في هذه الفصول، تُناسب واقع الشخصيات وظروفها.
  • تُستخدم بعض الألفاظ العامية بشكل مُقتصد، ممّا يُضفي على الرواية صفة الأصالة.
  • تُوظّف اللغة بشكل مُتقن لِتُعبّر عن مشاعر سعيد وأفكاره، بما في ذلك شعوره باليأس والغضب والحزن.

الدلالات الرمزية:

تُشير بعض العناصر في هذه الفصول إلى دلالات رمزية، مثل:
  • البيت: يُمثّل البيت الأمان والملجأ لسعيد بعد هروبه من الشرطة.
  • الظلام: يُشير الظلام إلى مشاعر سعيد المُظلمة وصراعاته الداخلية.
  • المطر: يُشير المطر إلى شعور سعيد بالغضب والاضطراب.

الخلاصة:

تُقدم الفصول 9، 10، 11، 12 من رواية "اللص والكلاب" تحليلًا عميقًا لشخصية سعيد ودوافعه.
  • من خلال استخدام الاسترجاعات والرؤية من الخلف والحوار الخارجي، يُقدّم نجيب محفوظ صورة مُعقدة لشخصية سعيد المُحطّم والمُتألم.
  • وتُساهم اللغة والرمزية في إضفاء ثراء وعمق على الرواية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال