تصويب أخطاء في الكتب المدرسية (المذكرة رقم6).. الاستراتيجية الجديدة المتعلقة بإعادة بناء المناهج الدراسية والمندرجة في المخطط الشامل لإصلاح التعليم

المملكة المغربية الرباط في:3 شوال 1419 
وزارةالتربية الوطنية الموافق ل: 21 يناير 1999 
الكتابة العامة
مديرية المناهج

مذكرة:
إلى السادة: - المفتشين العامين.
- مديري الأكاديميات.
- نواب وزارة التربية الوطنية.
- مفتشي السلك الأول من التعليم الأساسي.
- مديري المؤسسات الابتدائية.
- المعلمين العاملين بالسلك الأول من ت.أس
الرقم: 06

الموضوع: تصويب أخطاء في الكتب المدرسية.

سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد، فمن المعلوم أن وزارة التربية الوطنية مقبلة على اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات في إطار الاستراتيجية الجديدة المتعلقة بإعادة بناء المناهج الدراسية، والمندرجة في المخطط الشامل لإصلاح التعليم.

وفي انتظار دخول الإصلاحات الجديدة إلى حيز التنفيذ فإن استمرار التعامل مع المناهج الدراسية المطبقة حاليا في مدارسنا ينبغي أن يتسم بالحرص على إبراز الإيجابيات وتعزيزها. وعلى تدارك السلبيات وتجاوزها.

وفي هذا الإطار فإن مجموعة من التقارير التي تم إعدادها من لدن الأكاديميات والنيابات، قد كشفت عن اشتمال الكتب المدرسية المطبقة في السلك الأول من التعليم الأساسي على عدد من الأخطاء، يتعلق بعضها باللغة وبعضها الآخر بالمادة العلمية، ويتعلق الباقي بالجوانب التقنية والفنية، كفرز الألوان والإخراج، وبعض الصور والرسوم.

وفي انتظار إنجاز الطبعة الجديدة التي ستأخذ بعين الاعتبار تلك الأخطاء لتلافيها.
فقد أعدت قوائم تتضمن الأخطاء التي يمكن تصويبها داخل حجرة الدرس، حين استعمال الكتاب المعني من لدن التلميذ والمدرس، دون أن تكون لذاك التصويب أية انعكاسات سلبية على الكتاب أو على سير الدروس.

غير أن هذه العملية- إذا أريد لها النجاح في بلوغ مراميها- ينبغي لها أن تمر في ظروف عادية.
وأن لا يتخذ هذا المبدأ لمعالجة الكتاب بالتصويب والتغيير كيفما اتفق، لأن عملية التصويب لا بد لها من أن تكون موثقة ودقيقة.

وعليه، فإن هذه المناسبة تعتبر محكا جديدا سيبرز فيه من جديد ليس فقطن دور الفريق التربوي للنيابات، ومقاطعات التأطير والمؤسسات في التنظيم والتأطير والتوجيه والإرشاد.

ولكن أيضا فعالية شريحة من الأسرة التعليمية هي هذه الفئة العاملة في السلك الأول من التعليم الأساسي.

فالمرجو من السادة النواب السهر على استنساخ هذه المذكرة والعمل على نشرها وتطبيق مقتضياتها كما يرجى من الفاعلين التربويين، كل حسب طبيعة عمله، إيلاء هذه العملية كل ما تستحقه من العناية سعيا إلى تحقيق ما ترومه من أهداف. والسلام./.

المكلف بمديرية المناهج
عبد الرحمان الرامي
أحدث أقدم

نموذج الاتصال