ظهرت تجربة المجزوءات كممارسة بيداغوجية لأول مرة في كندا لمواجهة ظاهرة اللاتجانسالفصلي والمتعدد الرتب والدرجات أومايسمى بالقسم المشترك الذي ينتشر كثيرا في القرى وخاصة في أفريقيا وأمريكا وأوربا.
وكان الحل هو التفكير في التدريس بالمجزوءات الكفائية قصد الخروج من هذا الإشكال الذي يثيره تعدد المستويات بالمقارنة مع القسم “المفردن”.
وقد انتقلت التجربة إلى فرنسا في التسعينيات لحل مشكلة الفشل الدراسي في الثانوياتالفرنسية بعد أن استقطبت هذه المؤسسات التعليمية متعلمين من جذور وأصول عرقية واجتماعية وثقافية مختلفة.
وفي سنة1992، ارتأت وزارة التربية الوطنية الفرنسية العملبالمجزوءات(MODULES) لمواجهة الأزمات التي بدأ يتخبط فيها التعليم الفرنسي بعد أن أمضى سنين طويلة في تطبيق البيداغوجيا الفردية والفارقية.
ويشكل اللاتجانس بين التلاميذ والفشل الدراسي من الأسباب الرئيسية التي دفعت وزير التربية الفرنسي ليونيلجويسبان Lynonnele Juspin لينادي بتنويع مسالك التكوين بين العام والتقني والمهني والإفادة في ذلك من التعليم المجزوئي، وفي هذا الصدد يقول في إحدى ندواته الصحفية سنة 1991:” إن مساعدة المتعلمين بالنسبة لنا هي أول جواب مستعجل عن سؤال اللاتجانس، وهو جواب قابل للتطبيق الفوري في النظام التربوي الحالي.
والذي يتحمل مسؤولية هذه المساعدة هم المدرسون دون غيرهم إن أردنا أن نضمن جودة التعليم، فالدروس الخصوصية التي يتكفل بها الراغبون والقادرون من الآباء لن تلعب وحدها هذا الدور.
وللوصول إلى هذا المبتغى لابد من تطوير البنيات البيداغوجية للتعليم الثانوي، فبالمجزوءة نكون قد قدمنا إطارا بيداغوجيا أكثر مرونة وفضاء جديدا لحرية تصرف المدرسين.”
وكان الحل هو التفكير في التدريس بالمجزوءات الكفائية قصد الخروج من هذا الإشكال الذي يثيره تعدد المستويات بالمقارنة مع القسم “المفردن”.
وقد انتقلت التجربة إلى فرنسا في التسعينيات لحل مشكلة الفشل الدراسي في الثانوياتالفرنسية بعد أن استقطبت هذه المؤسسات التعليمية متعلمين من جذور وأصول عرقية واجتماعية وثقافية مختلفة.
وفي سنة1992، ارتأت وزارة التربية الوطنية الفرنسية العملبالمجزوءات(MODULES) لمواجهة الأزمات التي بدأ يتخبط فيها التعليم الفرنسي بعد أن أمضى سنين طويلة في تطبيق البيداغوجيا الفردية والفارقية.
ويشكل اللاتجانس بين التلاميذ والفشل الدراسي من الأسباب الرئيسية التي دفعت وزير التربية الفرنسي ليونيلجويسبان Lynonnele Juspin لينادي بتنويع مسالك التكوين بين العام والتقني والمهني والإفادة في ذلك من التعليم المجزوئي، وفي هذا الصدد يقول في إحدى ندواته الصحفية سنة 1991:” إن مساعدة المتعلمين بالنسبة لنا هي أول جواب مستعجل عن سؤال اللاتجانس، وهو جواب قابل للتطبيق الفوري في النظام التربوي الحالي.
والذي يتحمل مسؤولية هذه المساعدة هم المدرسون دون غيرهم إن أردنا أن نضمن جودة التعليم، فالدروس الخصوصية التي يتكفل بها الراغبون والقادرون من الآباء لن تلعب وحدها هذا الدور.
وللوصول إلى هذا المبتغى لابد من تطوير البنيات البيداغوجية للتعليم الثانوي، فبالمجزوءة نكون قد قدمنا إطارا بيداغوجيا أكثر مرونة وفضاء جديدا لحرية تصرف المدرسين.”
ولقد انتقلت التجربة إلى المغرب الذي أكد ضرورة الاعتماد على بيداغوجيا المجزوءات فيالميثاق الوطني للتربية والتكوين حينما نص أثناء حديثه عن البرامج والمناهج على مراعاة المرونة اللازمة للسيرورة التربوية وقدرتها على التكيف وذلك بتجزيء المقررات السنوية إلى وحدات تعليمية يمكن التحكم فيها على مدى فصل بدل السنة الدراسية الكاملة إلا عند الاستحالة، والحفاظ على التمفصل والانسجام الإجمالي لكل برنامج مع مراعاة الأهداف المميزة لكل مرحلة من مراحل التعليم والتعلم التي يعنيها.
كما نص الميثاق الوطني على وضع برامج تعتمد نظام الوحدات المجزوءة انطلاقا من التعليم الثانوي ؛ لتنويع الاختيارات المتاحة وتمكين كل متعلم من ترصيد المجزوءات التي اكتسبها؛ وتوزيع مجمل الدروس ووحدات التكوين والمجزوءات من التعليم الأولي إلى التعليم الثانوي على ثلاثة أقسام متكاملة:
كما نص الميثاق الوطني على وضع برامج تعتمد نظام الوحدات المجزوءة انطلاقا من التعليم الثانوي ؛ لتنويع الاختيارات المتاحة وتمكين كل متعلم من ترصيد المجزوءات التي اكتسبها؛ وتوزيع مجمل الدروس ووحدات التكوين والمجزوءات من التعليم الأولي إلى التعليم الثانوي على ثلاثة أقسام متكاملة:
- قسم إلزامي على الصعيد الوطني في حدود 70 في المائة من مدة التكوين بكل سلك.
- قسم تحدده السلطات التربوية الجهوية بإشراك المدرسين في حدود 15 في المائة من تلك المدة،وتتضمن بالضرورة تكوينا في الشأن المحلي وإطار الحياة الجهوية.
- عدد من الاختيارات تعرضها المدرسة على الآباء والمتعلمين الراشدين،في حدود حوالي15 في المائة ، وتخصص إما لساعات الدعم البيداغوجي لفائدة المتعلمين المحتاجين لذلك، أو لأنشطة مدرسية موازية وأنشطة للتفتح بالنسبة للمتعلمين غير المحتاجين للدعم.
وينتظم التدريس بالمؤسسات الجامعية كذلك في مسالك وأسلاك ومجزوءات ويتوج بشواهدوطنية، ويتم تحصيل المجزوءات عن طريق التقييم المنتظم وترصيد المكتسب منها.
وقد ساير الكتاب الأبيض ماذهب إليه الميثاق الوطني حينما دعا إلى استبدال السنة الدراسية في التعليم الثانوي بدورات فصلية قائمة على تدريس المجزوءات.
ويضم التعليم الثانوي التأهيلي ست دورات تدرس فيها مجزوءات إجبارية (الامتحان الوطني) ومجزوءاتاختيارية (الامتحان الجهوي)، مع العلم أن كل مجزوءة تتكون من ثلاثين ساعة.
أما السنة الدراسية فتضم أربعة وثلاثين أسبوعا و1000 إلى 1200 ساعة دراسية. كما أن الإعدادي يضم ست دورات دراسية على غرار التعليم الثانوي.
وقد أشار الكتاب الأبيض أيضا إلى عدة أقطاب وشعب ومسالك كقطب التعليم الأصيل وقطب الآداب والعلوم الإنسانية وقطب الفنون والرياضة وقطب العلوم وقطب التكنولوجيات.
ويضم التعليم الثانوي التأهيلي ست دورات تدرس فيها مجزوءات إجبارية (الامتحان الوطني) ومجزوءاتاختيارية (الامتحان الجهوي)، مع العلم أن كل مجزوءة تتكون من ثلاثين ساعة.
أما السنة الدراسية فتضم أربعة وثلاثين أسبوعا و1000 إلى 1200 ساعة دراسية. كما أن الإعدادي يضم ست دورات دراسية على غرار التعليم الثانوي.
وقد أشار الكتاب الأبيض أيضا إلى عدة أقطاب وشعب ومسالك كقطب التعليم الأصيل وقطب الآداب والعلوم الإنسانية وقطب الفنون والرياضة وقطب العلوم وقطب التكنولوجيات.
هذا، وقد بدأ المغرب في تنفيذ نظام الوحدات والمصوغات في السلك الثانوي التأهيلي، فوضع البرامج والمناهج الدراسية وفعل بيداغوجيا المجزوءات مع الموسم الدراسي 2003/2004 بتغيير الكتب المدرسية وتجديد هيكلتها وطرائق عرضها.
التسميات
تعليم مجزوئي