1- فهم المعلم يزداد:
إن في المحادثة العرضية مع الآباء يمكن أن تتكشف ومضات توضيح كيف أن هذا الصبي شديد الشغف بالكتب، ولماذا تمتد يده دائما بالصداقة للآخرين، وكيف أصبح ملما بالكثير من الموضوعات.
وخلال المحادثات الودية يكشف الآباء عن مطامحهم بالنسبة لطفلهم وعما يأملونه فيه، وعن مشاعرهم حول عمله المدرسي، وعن الأشياء التي تسرهم منه، وعن السلوك الذي يضايقهم منه، وهم يرسمون صورة للعوامل الجانبية لا يمكن لمعلم الفصل أن يحصل عليها من أي مصدر آخر، للاستفادة منها في تفهم كل طفل كفرد.
حيث أن الطفل يأتي إلى المدرسة ومعه كل نواحي الحياة المجهولة لمعلمه عنه.
إن في المحادثة العرضية مع الآباء يمكن أن تتكشف ومضات توضيح كيف أن هذا الصبي شديد الشغف بالكتب، ولماذا تمتد يده دائما بالصداقة للآخرين، وكيف أصبح ملما بالكثير من الموضوعات.
وخلال المحادثات الودية يكشف الآباء عن مطامحهم بالنسبة لطفلهم وعما يأملونه فيه، وعن مشاعرهم حول عمله المدرسي، وعن الأشياء التي تسرهم منه، وعن السلوك الذي يضايقهم منه، وهم يرسمون صورة للعوامل الجانبية لا يمكن لمعلم الفصل أن يحصل عليها من أي مصدر آخر، للاستفادة منها في تفهم كل طفل كفرد.
حيث أن الطفل يأتي إلى المدرسة ومعه كل نواحي الحياة المجهولة لمعلمه عنه.
2- فهم الوالدين يتسع:
لا ننسى انه قد حدث تغير جوهري في الآباء كما حدث في شخصيات المعلم نفسه، فكثير من الأبناء اليوم يجدون إن حظ آبائهم من التعليم قد تعدى المرحلة الثانوية وربما المرحلة الجامعية الأولى، ويجدون إن مهمة الآباء لا تقف عند حد توفير الكساء والغذاء للعائلة فقط.
وأصبحت ألام تحمل أعلى الشهادات علاوة عن عملها خارج المنزل، وهذا إضافة إلى دورها السابق داخل المنزل، وهو تأمين الأكل والتنظيف والراحة لكل من في المنزل.
فقد أصبح الآباء يستطيعان تحليل الأمور وتحليل المشاعر، وتحليل الأفعال وتفسيرها، وفي مقدرتهم إدراك الخطر الجاثم في التطرف في التعامل مع الطفل.
ويرغب الآباء رغبة أكيدة في فهم حاجات أطفالهم اليومية ومشكلاتهم الفردية.
لا ننسى انه قد حدث تغير جوهري في الآباء كما حدث في شخصيات المعلم نفسه، فكثير من الأبناء اليوم يجدون إن حظ آبائهم من التعليم قد تعدى المرحلة الثانوية وربما المرحلة الجامعية الأولى، ويجدون إن مهمة الآباء لا تقف عند حد توفير الكساء والغذاء للعائلة فقط.
وأصبحت ألام تحمل أعلى الشهادات علاوة عن عملها خارج المنزل، وهذا إضافة إلى دورها السابق داخل المنزل، وهو تأمين الأكل والتنظيف والراحة لكل من في المنزل.
فقد أصبح الآباء يستطيعان تحليل الأمور وتحليل المشاعر، وتحليل الأفعال وتفسيرها، وفي مقدرتهم إدراك الخطر الجاثم في التطرف في التعامل مع الطفل.
ويرغب الآباء رغبة أكيدة في فهم حاجات أطفالهم اليومية ومشكلاتهم الفردية.
كما أن للطفل حياته في البيت؛ فان له حياته في المدرسة التي يصبح من مهمة المعلم أن يصورها لوالديه، وإلا فكيف يمكنهم أن يعرفوا ما يحدث في المدرسة؟
وغالبا ما يعرفون من المعلم عن قدرات يكتشفها في الطفل ربما لم يلحظونها فيه، وقد يكون في ذلك أنباء طيبة لهم أو باعثه لقلقهم؛ فهم يسمعون عن المستوى التحصيلي لطفلهم كما يراه معلم الفصل، ويحاطون علما بطرائق طفلهم في العمل وباتجاهاته بالنسبة لجميع الأعمال المدرسية، ويعرفون كيف يراه معلم الفصل في عمله وفي علاقاته أثناء لعبه مع غيره من الأطفال.
ويمكن للآباء أن يتعرفوا على وجهة نظر المعلم بالنسبة لما يراه مهما في الحياة المدرسية، وعلى ما يجتهد في تحقيقه بالنسبة للأطفال، وعلى ما يعمله غيره من الموظفين لمساعدة طفلهم، وهكذا يتمكن الآباء من أن يتعرفوا على جوانب جديدة من حياة طفلهم كعضو في جماعة، وكيف يمكنهم المساعدة في نواح معينة من المواد الدراسية، وان يتعرفوا على الأشياء التي تضايقه أو تشيع البهجة في نفسه، وان يدركوا أيضا مدى فائدته لهم وللمعلم إذا عملوا معا.
وغالبا ما يعرفون من المعلم عن قدرات يكتشفها في الطفل ربما لم يلحظونها فيه، وقد يكون في ذلك أنباء طيبة لهم أو باعثه لقلقهم؛ فهم يسمعون عن المستوى التحصيلي لطفلهم كما يراه معلم الفصل، ويحاطون علما بطرائق طفلهم في العمل وباتجاهاته بالنسبة لجميع الأعمال المدرسية، ويعرفون كيف يراه معلم الفصل في عمله وفي علاقاته أثناء لعبه مع غيره من الأطفال.
ويمكن للآباء أن يتعرفوا على وجهة نظر المعلم بالنسبة لما يراه مهما في الحياة المدرسية، وعلى ما يجتهد في تحقيقه بالنسبة للأطفال، وعلى ما يعمله غيره من الموظفين لمساعدة طفلهم، وهكذا يتمكن الآباء من أن يتعرفوا على جوانب جديدة من حياة طفلهم كعضو في جماعة، وكيف يمكنهم المساعدة في نواح معينة من المواد الدراسية، وان يتعرفوا على الأشياء التي تضايقه أو تشيع البهجة في نفسه، وان يدركوا أيضا مدى فائدته لهم وللمعلم إذا عملوا معا.
التسميات
جمعيات