التحضير للدخول المدرسي بالثانويات التأهيلية وتهييء الآليات الناجعة لإنجاح السنة الدراسية

إن نجاح السنة الدراسية يرتبط بصفة عضوية بإعداد الدخول المدرسي الإعداد الكامل والشامل . وهذا الكمال والشمولية يقتضيان من إدارة المؤسسة التعليمية أن تفكر في تهييء الآليات الناجعة وتختار أنجع السبل وتضع أحسن الترتيبات حتى توفر للدخول المدرسي كل الوسائل والإمكانيات الضرورية واللازمة لحسن انطلاقه الفعلي في التاريخ الذي تحدده المذكرة الوزارية الصادرة في الموضوع في نهاية كل سنة دراسية. 
إن الدخول المدرسي توضع ترتيباته قبل بداية السنة الدراسية بشهور لأن إعداده يمر بمراحل تبتدئ من منتصف السنة الدراسية الجارية إلى بداية السنة الدراسية المقبلة.
مما لاشك فيه أن كل سنة دراسية لا تخلو من قضايا ومشاكل تفرزها التطبيقات المواكبة لمختلف العمليات التربوية والإدارية بكل مؤسسة . وتعتبر تلك المشاكل الأرضية التي يجب أن يبنى عليها تصور آفاق السنة الدراسية المقبلة ، إذ باستعراض الحصيلة العامة لكل عام دراسي وتقويمها تتضح مجموعة من القضايا والأمور تحاول الإدارة التربوية استثمارها لتجاوز العثرات والتركيز على الإيجابيات على اعتبار أن أهم ما يمكن أن توصف به المؤسسة التعليمية هو الحيوية وحسن المردودية والإنتاج الذي يثلج صدر الجميع إداريين وأساتذة وتلاميذ وجمعيات الآباء وغير ذلك..

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال