سراويل الجينز وموضة المؤخرة نصف العارية.. انحرافات شبابية تخرجهم من مصاف الرجال

لا يمكن حصر الانحرافات الشبابية ضمن نقاط محدّدة ، فهي تتعدّد بتعدّد البيئات والأجواء وطبيعة العصر وتربية الشباب أنفسهم.
لكن ثمة مظاهرللانحراف تكاد تكون مشكلة في الوقت الراهن منها موضة الجينز أو لبس الجينز، يقبل عليه الشباب دوما ً فهو موضة كل الأوقات منذ أن بدأ الشباب لبس الجينز في الثمانينات وكان قبل ذلك يرتديه شباب الغرب حتى أصبح الجينز في أشكاله الجديدة والمختلفة التي تتغير مع المواسم لبساً يعتاده شبابنا وصار ملك بيوت الأزياء في فترة من الفترات ومازال أيضا الجينز هو الجوكر، ليس هناك أي مشكلة في لبس الجنز ولكن المشكلة هي لبس الجنز على طريقة مغني (الراب) الأمريكيين أمثال (تو باك) وغيره وهي أن يوضع الجنس تحت الخصر أي وسط المؤخرة ليظهر جزء من المؤخرة ليراها الناس خاصة البنات لتكون معجبات بهم، سئلت إحداهن هل تعجبين بشاب بمثل من هذه العينة؟ فأجابت هذه ليست  من صفات الرجال، كيف أعجب برجل يظهر مؤخرته ليراها الجميع،فعلاً إنها صادقة، تتميز مرحلة المراهقة والشباب بالتقلب والبحث عن الجديد.. كما تتميز بالتأثر بالآخرين والاهتمام بالإثارة..
وكل ذلك مرحلة طبيعية يمكن أن تصل بالشاب إلى مزيد من تعلم تجارب الحياة، ومما لاشك فيه أن أنواع الموضة المتعلقة بشكل الجسم وأجزائه وفي الثياب وفي ملحقات الزينة والتزين.. لها جاذبيتها الخاصة بالنسبة للشباب والشابات وهناك صرعات وأشكال متطرفة وغريبة في كل ذلك...
وفي تلك الحالات المتطرفة التي يتعلق فيها الشاب أو الشابة بمظهر غريب أو موضة جديدة لابد من البحث في الأسباب الخاصة التي تدفعه إلى ذلك التعلق فهل هي تحد لمجوعة من الأصدقاء أو إثارة اهتمام شخص من الجنس الآخر أوغير ذلك؟
ويبقى السؤال كيف نبني أنفسنا نحن معشر الشباب بقوة وثبات؟
وكيف ننمي قدراتنا ومهاراتنا بشكل إيجابي منتج؟
وكيف نستفيد من طاقاتنا وحيويتنا وإبداعاتنا فيما ينفع الوطن والمواطن؟
حتى نكون نحن من يقتدى بهم وتؤخد موضتهم بدلا من السعي وراء الغرب في كل حركاتهم  وسكناتهم، أهم شيء هي الإرادة الإنسانية إذا أردتم تغيير مصيركم فهو بين أيديكم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال