إن من شأن تشخيص وضعية تمدرس الفتيات أن يجعلنا نقف على تمثيليتهن في التعليم وعلى أسباب تركهن للدراسة.
كما من شأنه أن يجعلنا قادرين على التدخل لمعالجة الوضعية وذلك بالقيام بالإجراءات التالية:
1- تحديد عدد الفتيات المسجلات في كل مستوى دراسي.
2- مقارنته بعدد الفتيان.
3- تحليل عدد الفتيات بالعلاقة مع كل سنة دراسة.
4- هل هن أقل عددا في الفصول الأولى أم في الأخيرة؟
5- هل هناك فتيات تركن المدرسة؟ هل هن أكثر عددا من الفتيان؟
6- ما هي أسباب تركهن للدراسة الخاصة بكل واحدة منهن؟
7- في حالة ترك الفتيات للمدرسة؟ هل تم الاتصال بآبائهن؟
التدابير التي يمكن القيام بها لتحسين معدل حضور الفتيات:
1- القيام بأبحاث لدى الفتيات اللائي تركن المدرسة: ما هي الخلاصات التي يمكن الخروج بها؛ إشراك كل العاملين بالمدرسة في هذا الجرد الخاص بالتسجيلات المختلفة.
2- تنظيم لقاءات مع كل العاملين بالمدرسة لمناقشة نتائج البحث:
أ)- من المهم التركيز على الأهداف التي ترمي إلى التغيير بدل البقاء في مستوى التعبير عن الأفكـار والعواطف حول اللامساواة في ولوج المدرسة.
ب)- تنظيـم زيارات قصيرة للآباء لمحاورتهم حول أسباب عدم تمدرس ابنتهم أو حول سحبها مـن المدرسة.
التسميات
إنصاف تربوي