يعد التقويم من أهم عناصر المنظومة البيداغوجية، ومن المرتكزات الأساسية في العملية التعليمية - التعلمية؛ لما له من علاقة أساسية مع الأهداف والكفايات المسطرة علاوة على كونه المعيار الحقيقي لتشخيص مواطن القوة والضعف في نظامنا البيداغوجي وتجاربنا الإصلاحية في مجال التربية والتعليم.
- إذا، ماهي دلالات التقويم الاصطلاحية والمفهومية؟
- وما مرتكزاته ومكوناته في النظام التعليمي المغربي؟
- وماهي الإجراءات الإدارية والتربوية للامتحانات الموحدة؟
- وكيف نستثمر نتائج التقويم ونستفيد منها نظريا وعمليا وميدانيا؟
تلكم هي الأسئلة التي سنتعرض لها بالتحليل والمناقشة باختصار وجيز.
من المعلوم أن التقييم والتقويم وجهان لعملة واحدة، ولكن التقويم أعم من التقييم والقياس، لأن التقويم هو الحكم على عمل أو شخص أو شيء أو حدث أو مهمة منجزة بإصدار حكم قيمة، أي إن التقويم هو تثمين وتقييم المنجز أو الشخص المرصود بعد إخضاعه لطرائق ومعايير دوسيمولوجية وقياسية(الأسئلة، اختبارات، روائز، فروض، امتحانات...).
أما التقييم فيحيل على القيمة أو التقدير سواء العددي منه أم المعنوي.
ومن ثم، يكون القياس أول خطوة يبدأ بها المقوم للحكم على المنجز مادام خاضعا للقياس الكمي والكيفي.
ومن ثم، يكون القياس أول خطوة يبدأ بها المقوم للحكم على المنجز مادام خاضعا للقياس الكمي والكيفي.
وإذا كان التقويم بمعنى التقدير العددي والمعنوي اعتمادا على معايير قياسية محددة، فإنه كذلك سيرورة نسقية تهدف إلى تحديد مدى تحقق الأهداف والكفايات لدى المتعلم عبر العملية الديداكتيكية.
التسميات
تقويم تربوي