لما كانت الأخوة في الله ملازمة الإيمان مقرونة مع التقوى.
فقد جعل الله لها من الكرامة والفضل وعلو المنزلة والأجر ما يدفع أبناء الإسلام إلى التحقق بها والحرص عليها عسى أن يكونوا من المؤمنين الأطهار والمتقين الأبرار والأصفياء الأخيار.
ومن فضائل الأخوة في الله أن المتحابين في الله:
فقد جعل الله لها من الكرامة والفضل وعلو المنزلة والأجر ما يدفع أبناء الإسلام إلى التحقق بها والحرص عليها عسى أن يكونوا من المؤمنين الأطهار والمتقين الأبرار والأصفياء الأخيار.
1- تكون وجوههم نورًا، كما في الأحاديث التي رواها أبو داود، وأحمد النسائي وابن حبان في صحيحه ([1]).
2- أنهم في ظل عرش الله يوم القيامة كما في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ومنهم رجلان تحابا في الله متفق عليه.
3- أن الله يحبهم كما في قصة الذي زار أخا له في قرية لأنه يحبه في الله فأخبره الملك أن الله يحبه كما أحبه فيه رواه مسلم.
4- أن من أحب الله وأحب لله يجد حلاوة الإيمان ولذته كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم.
5- أن المحبة لله وفي الله توجب الإيمان الذي يوجب دخول الجنة كما في الحديث الذي رواه مسلم «لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم».
6- الأخوة في الله جامعة الإيمان كما قال تعالى: ]فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ[ [التوبة: 11].
([1]) انظر الترغيب والترهيب للمنذري (4/ 424، 425، 426).
التسميات
أخوة