شروط الأخوة في الله.. الاقتران بالإيمان والتقوى والالتزام بمنهج الإسلام

للأخوة في الله شروط أساسية لا ينتظم عقدها إلا بها ولا يمكن أن تكون مقبولة عند الله عزوجل إلا أن ينتهج المسلمون سبيلها ويأخذوا بأحسنها.

وإليكم أيها الإخوة المسلمون أهم شرائطها وأظهر أساسياتها لعلها أن تكون ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وهي:

1-
أن تكون الأخوة خالصة لله.
2- أن تكون الأخوة في الله مقرونة بالإيمان والتقوى.
3- أن تكون الأخوة ملتزمة منهج الإسلام.

4- أن تكون الأخوة قائمة على النصح لله ولعباده قال عليه الصلاة والسلام «الدين النصيحة» قالها ثلاثا، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم» رواه مسلم.

من وسائل التعميق لروح الأخوة([1]):
وأظهر الوسائل لتعميق روح الأخوة ما يلي:
1- إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه.

2- إذا فارق الأخ أخاه فليطلب منه الدعاء له بظهر الغيب.
3- إذا لقي الأخ أخاه فليطلق وجهه عند اللقاء أي يلقه بوجه متهلل بالبشر والتلطف والابتسام.

4- إذا لقي الأخ أخاه فليبادر إلى مصافحته والسلام عليه.
5- أن يكثر من زيارة أخيه المسلم بين الحين والآخر.
6- أن يهنئه ويدخل السرور عليه عند المناسبات السارة.

7- أن يعزيه ويسليه ويواسيه عند المصائب.
8- أن يساعده ويعاونه عند الحاجة.
9- أن يؤدي له حقوق الأخوة كاملة.

ولا شك أيها الإخوة في الله أن الأخ إذا قام بتنفيذ هذه الوسائل نحو أخيه المسلم على الوجه الأكمل توثقت بينهما عرى المودة وتعمقت معاني المحبة وقويت أخوة الإسلام بينهما.
([1]) انظر رسالة الأخوة الإسلامية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال