لدي حلم كانت من أقوال مارتن لوثر كينج أراد هذا الرجل القضاء على العنصرية في عصره وفعلاً نجح لأنه أراد، من يريد أي من عنده الإرادة هو الذي يستطيع أن يحقق ما يريد مهما كان هذا الأمر ورغم كل التحديات التى تقف أمامه فهو حتماً سوف يجتازها لأن الإرادة القوية لا يمكن أن تقهروغيابها يعني العجز والإستسلام للواقع بما فيه من تناقضات صارخة
الواضح جداً أن الإنسان لا يستطيع أن يقوم بأي عمل أو نشاط دون همة.
من حركة أو كلام أو فكّر أو حسّ فلابد أن تكون هذه الأعمال بدافع عن إيمان وقناعات ومبادئ حركة وديناميكية فعلها من إرادة فولاذية على الصنع والخلق والثبات.
وهذه أمثلة حية تنطق وتشهدعلى العصرالراهن منها ميناء دوراله الذي كان حلما لذا البعض فقد أصبح حقيقةً ميناءاً بهذا الحجم من الجودة تم بنائه في أقل بكثير من المدة المفترض أن يتم بنائه، و من كان يتوقع أن فندقاً ذو سبعة نجوم مرموق معروف في أنحاء العالم سوف يبنى خلال سبعة شهور، للم يكن يؤمن إلا نفر قليل بتحقيق تلك الإنجازات ولكن هذا ما حدث فعلاً وليس حلماً ولا خيالاً ، فكيف تم ذلك؟ هل إستعملوا الفانوس السحري وسألو المارد بتحقيق طموحاتهم؟ أول جواب يتبادر إلى الأدهان يشير إلى النفي ويقول لا، كل ما في الأمر أنه هناك قوة تسمى الإرادة وهي تصميم الإنسان على النجاح ويعني القدرة الداخلية التي يملكها الانسان وهي التي بسببها تم الوصول إلى القمر والفضاء الخارجي والأقمار الصناعية والطائرات والقطارات السريعة والقنبلة الذرية والنووية والهيدروجينية، ما نعرفه وما لانعرفه وما سوف يتم في المستقبل القريب أكبر وأعجب،.. إلخ كل هذه الأمور السالفة الذكر بدايتها كانت الإرادة وبالتالي تم تحقيقها ، بربكم ماالذي جعلنا نتأخر ونرتدى فانيلة عالم الثالث وسروال عالم النامي ؟ لأننا لا نريد تحقيق ما نحلم به وهذه مشكلة لابد لها من حل، فبعد كل هذا وذاك فإن مدينة النور وجسر الذي يربط بين جيبوتي واليمن ركيزتهم الاساسية الإيمان والسعي لتحقيق ذالك وسوف نراه بأعيننا عاجلا أم آجلا كما رأينا كمبنسكي وميناء دوراله وغيرهم وغيرهم الكثير.
التسميات
من الحياة