الحلم والصفح وكظم الغيظ بين الزوجين.. الرفيق يستحق الثناء الجميل والأجر الجزيل من الله والعبد يدرك بالحلم درجة الصائم والقائم

قال تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين (إلى قوله) أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين).

وَخَرَّج أبو الشيخ ابن حبان بإسناده عن علي بن أبي طالب ض قال: قال رسول الله ص: "إن العبد ليدرك بالحلم درجة الصائم والقائم".

وعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي ص قال: "إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يُعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه".

العنف: الشدة والمشقة.
الرفيق: يستحق الثناء الجميل والأجر الجزيل من الله سبحانه وتعالى.

قال سليمان بن صرد: كنت جالسا مع رسول الله ص ورجلان يستبان وأحدهما قد أحمر وجهه وانتفخت أوداجُهُ فقال رسول الله (ص): "إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب عنه ما يجد" فقالوا له: إن النبي (ص) قال: "تعوذ بالله من الشيطان الرجيم" فقال: وهل بي من جنون.

من فوائد هذه الكلمة إنها تكون سبباً لذهاب الغضب وتهدئته لأن الغضب من الشيطان فعندما تستعيذ بالله من الشيطان فإنَّ الله سبحانه وتعالى يعيذك منه ويؤدي بالتالي إلى كظم الغيظ فيترتب عليه أجور عظيمة جداً فقد ثبت أن في كظم الغيظ الأجر العظيم عند الله سبحانه وتعالى يوم القيامة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال