الشرائط المرسومة والحرية المحروسة.. لا يوجد أي فن الذي يمكن أن نصفه بالأخلاقي أو اللاأخلاقي. هناك فقط الجودة أو الرداءة

أوسكار وايلد كان يقول دائما: "لا يوجد أي فن الذي يمكن أن نصفه بالأخلاقي أو اللاأخلاقي. هناك فقط في هذا المجال، الجودة أو الرداءة".
ففي مارس 1967ن كتب (ف- لاكاسان) في (حيف-ويف) العدد 23: "مادامت هناك إمكانية المراقبة، والتمحيص أو المنع. فإن إبداع فنان ما، يعطينا شريطا مرسوما ضعيفا. نحن مكلفون بخوض معركة قوية.
فالطابوهات، والأحكام المسبقة، والسخرية، والرقابة، والرقابة الذاتية، يجب أن تكون مدمجة فينا".
أول حملة للمصادرة، والرقابة، ضد الشريط المرسوم كانت في الولايات المتحدة الأمريكية في بداية القرن، من طرف الحكايات الأولى للخيال العلمي التي ظهرت في" بولب ماغازين".
ففي الثلاثينيات ثار الكاثوليكيون والشيوعيون الأوربيون ضد العنف، والجنس في بعض المسليات والهزليات الأمريكية.
وقد لاحظ بيير كوبيري، بأنه في هذه الحقبة(موسوعة الشريط المرسوم، سيرج، المجلد 2).
كان فكر المغامرة، وطقوس الأبطال الوحيدين تعتبر"خطايا كبيرة (الفردانية) ضد الإنجيل الماركسي، حيث المنع الكلي للمسليات والهزليات بالاتحاد السوفياتي(سابقا)".
والحلقة الموالية كانت بإيطاليا في 1938، حيث منع المينكولبوب، - أي وزارة الثقافة الشعبية- السلسلات الأمريكية، ك: تضاد للثورة الفاشستية للفكر الامبريالي"، بالخصوص ميكي.
وقد ظهرت بعد بضعة شهور، مختبئة تحت أسماء إيطالية".
كما أن المؤلف يشير أيضا إلى اختفاء فقاعات حكم عليها بأنها ثقافة مضادة.
وكان ذلك في 1942(وقد ظهرت ثانية في 1943).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال