إن الدور الاجتماعي الذي تلعبه المدرسة يجعلنا اليوم ندرك أن العمل على تنمية طرق العمل بالمجموعات أمر حيوي، ذلك أن تحسين الحياة داخل المدرسة ومن خلالها تحسين الحياة في المجتمع أمر يتم تعلمه من خلال دينامية الجماعة، حيث "يحل التعاون الذي يعلم الطفل أن يضع فرديته في خدمة الجماعة محل التنافس". أ. فريير A. Ferrière مؤسس "المدرسة الفعالة".
بيد أن العمل في مجموعة يكون مفيدا للطفل إذا كان مندرجا في سياق القسم بأكمله من جهة، وفي سياق المدرسة من جهة أخرى، وإذا كان يقوم على مشاركة التلاميذ والتلميذات في أكثر من فريق، وذلك لتلافي آفة انغلاق الفريق على نفسه. انظر جذاذة "مجموعة العمل: مشاركة كاملة لكل التلاميذ والتلميذات".
الأهـداف:
- تحديد مزايا المدرس (ة)/المنشط (ة) للمجموعة؛
- حصر الفوائد البيداغوجية لممارسة دينامية الجماعة.
الطـريـقـة:
يقوم المشاركون والمشاركات بعمل فردي يقوم على دراسة حالة مدرستين هما: مدرسة أزهار ومدرسة أمل وذلك للاطلاع على طريقتين مختلفتين في التنشيط يقوم بهما مدرسان، وبعد ذلك يجيب المشاركون والمشاركات على الأسئلة التالية التي يقوم فريق التنشيط بكتابتها على السبورة:
1- ما رأيكم في كيفية تنشيط القسم التي يقوم بها كل من هذين المدرسين؟.
هل يمكنكم وصفها باعتبارها أساليب للتنشيط؟.
2- أين يوجد المشكل في طريقة التنشيط هاتين؟.
3- لو كان عليكم أن تعملوا على ضمان مشاركة كل التلاميذ والتلميذات ، كيف بإمكانكم أن تتصرفوا؟.
وبعد ذلك يتبادل المشاركون والمشاركات النقاش بشكل جماعي حول خلاصات كل مشارك ومشاركة.
المـواد الـلازمـة:
1- مذكرات.
2- جذاذة دراسة الحالات.
المنهجية:
1- دراسة الحالات.
2- عمل فردي.
3- نقاش جماعي.
التسميات
بيداغوجيا المعلومات