مرتكزات التعليم المجزوئي ومقوماته.. الاعتماد على بيداغوجيا الكفايات والوضعيات. احترام خصوصية التلاميذ واحتياجهم من المعرفة والمهارة والخبرة. ومراعاة فوارقهم الفردية ومشاريعهم الشخصية

يستند التعليم المجزوئي إلى مجموعة من المقومات الأساسية التي يمكن حصرها في العناصر التالية:
1- ينبني هذا التعليم على بيداغوجيا الكفايات والوضعيات.
2- يحترم خصوصية التلاميذ واحتياجهم من المعرفة والمهارة والخبرة.
ويراعي فوارقهم الفردية ومشاريعهم الشخصية..
3- يستفيد من البيداغوجيا الفارقية ومن تفريد التعليم.
4- يركز على المتعلم ويشجعه على إظهار قدراته ومهاراته وكفاءاته المضمرة وغير المضمرة قصد إعداده لمواجهة وضعيات الواقع المعقدة.
5- يوزع المقررات الدراسية إلى مجزوءات فصلية أو دورية في شكل وحدات ديداكتيكية وبيداغوجية ويقطعها إلى حلقات دراسية نوعية أو عامة بطريقة متكاملة ومندمجة في بؤرة منصهرة ووحدة تربوية عضوية.
6- يقوم على التعلم الذاتي والتكوين المستمر ومد الجسور بين المراحل التعليمية.
7- ينظم الدروس والحلقات والوحدات الدراسية في شكل كفايات مستهدفة وقدرات ومهارات وخبرات معرفية ومنهجية وتواصلية وتقنية وثقافية( يعني أنه يأخذ بمدخل الكفايات في التدريس).
8- يحول الدروس والبرامج والمقررات إلى وضعيات إشكالية وأسئلة للبحث والتنشيط تتدرج من البسيط إلى المعقد مع تنويع هذه الوضعيات في شكل أنشطة وأعمال وأبحاث واستقراء للوسائل البصرية والسمعية والمراجع المدرسية.
9- يقسم متعلمي الفصل إلى مجموعات من التلاميذ كفريق تربوي جماعي تعاوني أو يتعامل مع التلاميذ كأفراد من خلال تحفيزهم على ترجمة قدراتهم ومهاراتهم الدفينة المضمرة إلى أفعال وأداءات إنجازية مرصودة بالتقويم والملاحظة والقياس .
10- يهدف إلى تمهير المتعلم ذهنيا ووجدانيا وحركيا بقدرات كفائية لمواجهة الواقع ووضعياتهالإشكالية.
11- يعتمد على مرونة التعلم والمنهاج المندمج والتكامل بين الأسلاك والمسالك والأقطاب الدراسية في إطار شمولي نوعي وعام وممتد.
12- يهدف إلى خلق مدرسة إبداعية قوامها التمكن من آليات التقدم والتكنولوجيا بعيدا عن التقليد وقوانين إعادة الإنتاج وتكريس القيم المحافظة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال