أولاً: إعطاء العلاقة الجنسية بين الزوجين قيمتها القصوى من الوجهة الوجدانية والروحية إذ أن سعادة الإنسان تقتضي بأن يكون الرباط الذى يربط بين الزوجين رباطاً جسمياً وروحياً فى آن واحد.
ثانياً: تنشئة الأطفال فى جو من المحبة والتفاهم الودى .
ثالثاً: إعداد الفرد لكى يصبح عضواً نافعاً فى المجتمع يدرك بوضوح ما عليه من واجبات وما له من حقوق، لا ينشأ فقط على الأخذ والمطالبة بل يحسن العطاء والبذل .
رابعاً: إعداد الطفل بطريقة تدريجية ولاشعورية لكى يحقق فى المستقبل زواجاً ناجحاً.
وهذه الوظائف كما هو واضح مرتبطة بعضها ببعض.
فالوظيفة الأولى خاصة بالزوجين وبطبيعة العلاقة التى يجب أن تقوم بينهما وهى الشرط الأساسى لتحقيق الوظائف الثلاث الأخرى الخاصة بالأطفال . فالأسرة لا تكتمل إلا بهم كما أن شخصية كل من الزوج والزوجة لا تذدهر إلا بهم ، وهنا نوضح أهمية العلاقة الجنسية بين الزوجين وأن القيام بها بالشكل المطلوب والذى يرضى الطرفين تساوى علاقة سويه بين كلاهما وتتناسب هذه العلاقة طردياً مع سعادة الأسرة سواء الزوجين أو الأطفال فهى بمثابة البنية الأساسية للأسرة السعيدة لذا يجب على كل شاب مقبل على الزواج أن يلم بالطرق المناسبة التى يستطيع من خلالها إحتواء زوجته نفسياً وجسمانياً وحتماً الجهل بهذه الأمور يؤدى إلى فشل العلاقة الزوجية وتحويل العلاقة الجنسية من حالة للنشوة والإرتقاء الروحى والجسدى إلى مجرد روتين يؤدى بالحياة الزوجية إلى الفتور ثم إلى الهاوية.
التسميات
زوجية