حملات التوعية بمحاربة الرمد الحبيبي.. تكوين المعلمين في ميدان محاربة داء الرمد الحبيبي وتهييء الوثائق التربوية الضرورية

يرتبط داء الرمد الحبيبي بالظروف الاجتماعية للمناطق التي ينتشر فيها: الفقر، قلة الماء، انعدام شروط النظافة، تكاثر الذباب... خاصة بالأقاليم الخمس الجنوبية الأكثر تضررا وهي: طاطا، ورززات، فكيك، زاكورة والراشيدية.

وإن القضاء على هذا الداء يتطلب تحسين الأوضاع الاجتماعية وتغيير السلوكات والتصرفات.

وقد اعتمدت وزارة التربية الوطنية استراتيجية للقضاء على هذا الداء بتعاون مع مختلف الفاعلين الوطنيين أو بدعم من منظمات أجنبية في إطار شراكة (مؤسسة هلين كلير بتاريخ 20 فبراير 1998 وI T I بتاريخ 23 يونيو 1999).

وترتكز هذه الاستراتيجية على:
1- الأنشطة الطبية:
بتنسيق مع وزارة الصحة ومؤسسة الحسن الثاني لأمراض العيون وتعتني بفحص التلاميذ وعلاج المصابين منهم وتتبع حالتهم الصحية.

2- أنشطة المراقبة بتنسيق مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب:
وتهدف إلى تحسين الأوضاع الصحية للمؤسسة التعليمية من خلال تزويدها بالماء ووسائل صرفها ومحاربة الذباب.

3- أنشطة التوعية:
لترشيد السلوكات اتجاه الصحة والبيئة والنظافة.

4- البرامج الدراسية والتربية الصحية:
وتهدف إلى تكوين المعلمين في ميدان محاربة داء الرمد الحبيبي وتهييء الوثائق التربوية الضرورية.
ويتم التحضير لكل هذه الأنشطة على الصعيد النيابي.

حيث يقوم المسؤول عن مكتب الصحة المدرسية بالتنسيق مع الأطر الطبية التابعة لمندوبية وزارة الصحة من أجل إعطاء دروس تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر التربوية.

وبعد الانتهاء من كل عملية يقوم المسؤول عن الصحة المدرسية بالنيابة بإرسال تقرير مفصل إلى المصلحة المركزية (قسم الصحة المدرسية والمراقبة الطبية).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال