الأنشطة في المؤسسات التعليمية.. توجيهات واقتراحات

لكي تحقق قفزة نوعية في السنوات المقبلة، لا بد للأنشطة الاجتماعية التربوية والثقافية من الخضوع إلى استراتيجية موحدة تتبنى رسم مراحلها كل مكونات الإدارة التربوية، وعلى رأسها مدير المؤسسة.

ويسهر على تتبعها و تنفيذها كل الذين يطمحون إلى تنميتها ولا سيما حراس الخارجية والداخلية.

فعلى هؤلاء التجند والتعبئة والالتزام بالمرجعيات التنظيمية لهذه الأنشطة، والوقوف على إشكاليتها، ووضعيتها الحالية، والأهداف المرسومة لها و الهياكل المخصصة لها.

كما عليهم رصد مختلف الصعوبات الطارئة و العمل على إيجاد أفضل السبل لمواجهتها و التصدي لها بكل عزم و قوة و تفاؤل، واللجوء إلى كل الوسائل الرامية إلى تنمية النشاط التربوي داخل المؤسسة وخارجها كالشراكة الفاعلة مع جمعيات آباء وأولياء التلاميذ التي تربطها بالمؤسسة علاقة عضوية ومختلف القطاعات الحكومية والمنظمات والهيآت غير الحكومية والجمعيات الثقافية والفنية ذات الاهتمام المشترك التي يمكن أن توفر الدعم الكافي لإنجاح مشاريع المؤسسة التربوية وتحقيق إنجازات هادفة على أرض الواقع.

كما أن إقامة التوأمة بين المؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني ومثيلاتها على الصعيد الدولي، والمشاركة في المباريات المحلية والوطنية والدولية في مواضيع أدبية وفنية وعلمية لتعتبر من الوسائل الناجعة لتفعيل الهياكل المشرفة على مجالات التنشيط التربوي وتحفيز التلاميذ لتحقيق الأهداف السامية والتربوية التي ترمي إليها الوزارة من خلال ممارسة الأنشطة الاجتماعية التربوية والثقافية والفنية على كل الأصعدة .
أحدث أقدم

نموذج الاتصال