ضرورة استخدام الوسائل التكنولوجية في تعليم اللغة العربية للحلقة الأولى من التعليم الأساس

إن مجتمعاتنا العربية اليوم بحاجة إلى تغيير وتطوير وتجديد، ومن تلك الأمور التي تحتاج إلى أفق جديد ونظرة جديدة ما يرتبط بقضايا التعليم والتربية.
فما زالت مناهج التعليم تنتمي لحقبة ما قبل عصر المعلومات والاتصال وهي لم تعد صالحة - في جوانب منها على الأقل - حتى لسوق العمل، ما يؤدي بالمتخرجين حديثاً من الجامعات للالتحاق بقطار البطالة.
أما مسؤولية الشباب تجاه أنفسهم فيتطلب من كل شاب أن يعمل بجد واجتهاد من أجل مستقبله ومستقبل أمته.
ويستلزم ذلك تأهيل الذات علميّاً وعمليّاً واكتساب المهارات الجديدة والالتحاق بالتخصّصات العلميّة المتطوّرة وعدم التوقّف عن كسب المعرفة والعلم، فلا مكان اليوم لمن ليس لديه مؤهلات علمية راقية.
كما أكّدت كثير من الدراسات إلى إمكان تحسين التعليم باستخدام الحاسوب وتوفير تفاعل واستيعاب  أفضل للمتعلم.
وقد أشارت الدراسات إلى أن التعليم باستخدام الحاسوب يمتاز بميزات عدّة من أبرزها:
- توفير فرص كافية للمتعلّم للعمل بسرعته وقدراته الخاصة ما يكسبه بعضاً من مزايا تفريد التعليم وتزويد المتعلّم بتغذية راجعة فورية.
- التشويق والمرونة باستخدامه بالمكان والزمان والكيفية المناسبة للمتعلّم.
- الإسهام بزيادة ثقة المتعلّم بنفسه وتنمية المفاهيم الإيجابية للذات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال