الظروف المتصرفة:
وغيرها من الظروف ما يستعمل ظرفاً وغير ظرف كأَكثر أَسماءِ الزمان والمكان، إِذ تجيءُ فاعلاً ومفعولاً ومجرورة.. إلخ فيقال لها ظروف متصرفة: يومُ الخميس قريب، أُحب ساعةَ الصبح، الميلُ ثلث الفرسخِ.
وغيرها من الظروف ما يستعمل ظرفاً وغير ظرف كأَكثر أَسماءِ الزمان والمكان، إِذ تجيءُ فاعلاً ومفعولاً ومجرورة.. إلخ فيقال لها ظروف متصرفة: يومُ الخميس قريب، أُحب ساعةَ الصبح، الميلُ ثلث الفرسخِ.
أَما ما لا يستعمل إِلا ظرفاً أَو شبه ظرف (مجروراً بمن) فيسمى ظرفاً غير متصرف مثل (إذا، قبل، بعد، قطُّ): ما كذبتن قطُّ، سأحضر من بعد العصر.
الظروف المبنية:
الظروف منها معرب ومنها مبني يلازم حالة واحدة، وقد عرفت أًمثلة الظروف المعربة وإليك أَهم الظروف المبنية:
الظروف المبنية:
الظروف منها معرب ومنها مبني يلازم حالة واحدة، وقد عرفت أًمثلة الظروف المعربة وإليك أَهم الظروف المبنية:
ظروف مشتركة للزمان والمكان:
أَنَّى: أَنَّى حضرت؟: (متى)، أَنَّى تجلسْ تسترح (أَين).
عند: إِذا استعملت للمكان كانت للأَعيان الحاضرة والغائبة ولأَسماءِ المعاني على السواءِ: عندي خمسون أَلف دينار في بِرْن - عندَك فهمٌ - خرج من عندي - سافر عند الغروب.
لدى: لا تستعمل إِلا للأَعيان الحاضرة: لديَّ عشرة دنانير
لدُنْ: {وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنّا عِلْماً}.
هذا وإذا أُضيف الظرف المتصرف المعرب إلى جملة جاز بناؤُه على الفتح وجاز إعرابه مثل: {هَذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصّادِقِينَ صِدْقُهُمْ}، إلا أَن الأَحسن مراعاة الكلمة التي بعدها فإن كانت معربة أُعرب. وإن كانت مبنيةً مثل (على حينَ عاتبت المشيب على الصبا) بني.
التسميات
درس لغوي