فهي تدعو الإنسان أول ما تدعوه إلى اليقين بوجود الله عز وجل وقدرته ،قال تعالى :{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (2) سورة الأنفال.
ولا ينحصر همها في تنمية الإيمان عن طريق الغيبيات والظواهر الروحية والعبادات فقط،بل تدعو إلى النظر في هذا الكون ومطالعة ما فيه من ظواهر كونية وعلوم مختلفة.
يقول الفرحان: إن كتاب الطبيعة المفتوح والظواهر الكونية والعلوم المختلفة والممارسة العملية في الحياة كلها تعزز هذا الإيمان وترتبط به أيما ارتباط .[1]
[1]- اسحق أحمد فرحان، مرجع سابق، ص (51)
التسميات
تربية إسلامية