إن إجراء تقييم الكتاب المدرسي، يتطلب مجموعة من الأدوات وشبكات التحليل، والأساليب التقييمية.
ولتقييم الكتاب المدرسي لا بد من تحديد نوعيته أولا، ومن ثمة نجد ثلاثة أنواع من الكتاب المدرسي:
2- الوثائق ذات البعد الديداكتيكي التي تحتوي إما على عناصر الإخبار المعلن عنها بواسطة المقررات الدراسية، وإما على مقترحات لأنشطة تعليمية منتظمة.
3- المؤلفات التي تعالج معارف محددة.
وهكذا يوافق النموذج الأول المؤلفات التي تمرر مضامين مقر دراسي. وهو يستعمل يوميا في القسم كأساس للتعلم ودعم للتعليم.
زيادة إلى كونه كتابا للتلميذ ومرشدا خاصا بالمدرس يمكن أن يشمل مجموعة جذاذات للأنشطة وأشرطة سمعية وملصقات.
ويرتبط الصنف الثاني من حيث الشكل ومن حيث المضمون بالكتاب المدرسي، لكنه يلعب دورا أكثر دقة في التعلم فهو يستعمل في القسم بصفة غير منتظمة، ويمكن اعتباره كتابا مدرسيا مصغرا أو أداة ديداكتيكية مكملة.
والصنف الثالث فهو متخصص أكثر ويطابق لما يسمى بالدليل المرجعي. وهذا الصنف من الوثائق يحتوي بالخصوص على مجموعات نصوص ومقتطفات، ومعاجم، وموسوعات، أو بحوث تتعلق بموضوع معين أو مفهوم خاص.
وتحديد الأصناف ولو بإنجاز يعتبر شرطا أوليا في إعداد طريقة لتقييم الكتب المدرسية لأن هذا التحديد يساعد على ضبط مجال التقييم.
التسميات
كتاب مدرسي