القيادة والإدارة.. مراعاة الأنظمة والتعليمات أم الإبداع والمبادرة والتطلع إلى إدارة ذات توجه إبداعي مبادر

إن الحديث عن القيادة يقودنا إلى الحديث عن الإدارة "فالإدارة والقيادة عمليتان متلازمتان.

ففي كل موقف هناك بُعد إداري يتعلق بمراعاة أنظمة وتعليمات.

ويفترض في كل موقف أيضا أن تكون هناك إمكانية قيادة تسند إلى عملية تفاعل وتفكير، وإلى التطلع إلى إدارة ذات توجه إبداعي مبادر.

ويمكن الوقوف على الفروق بين القائد والمدير من خلال الجدول التالي:
المدير
القائد
ينفذ أكثر مما يخطط
يخطط أكثر مما ينفذ
تنسيق أدوار الأفراد
التأثير في نشاط الأفراد
المحافظة على الوضع الراهن
يحاول تغيير الواقع وتجديده
يفكر في الحاضر أكثر من المستقبل
يفكر في المستقبل أكثر من الحاضر
يعمل وفق خطوات محددة
يبتكر ويبدع
سلطته رسمية يستمدها من القوانين والتشريعات التي تحكم المؤسسة
سلطته غير رسمية في الغالب، يستمدها من قدرته على التأثير في الآخرين
الإدارة مفروضة على الجميع
تقوم القيادة على النفوذ والقدرة على التأثير على الآخرين
الإدارة تحدد الأهداف
يتشارك الجميع في تحديد الأهداف

عليه يمكن استخلاص الأدوار المطلوب من كليهما:
إن الإدارة معنية بالحاضر، أما القيادة فتعنى بالتغيير.

فرجل الإدارة يحافظ على الوضع الراهن، وليس له دور في تغييره، لأنه يستخدم الوسائل والأساليب القائمة بالفعل من أجل تحقيق الأهداف أو الأغراض المقررة سلفاً.
ومن هنا ينظر إلى رجل الإدارة كعنصر الاستقرار.

أما القائد فهو داعية للتغيير ومطلوب منه أن يحدث التغييرات في البناء والتنظيم.
وبالتالي يمكن القول إن هناك اختلافاً بين الأدوار لكل منهما.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال