المقاربة اللسانية للكفاية.. مجموع المعارف اللسانية التي يمتلكها متكلم ما فتتيح له تركيب عدد لا متناه من الجمل وفهمها

المقاربة اللسانية للكفاية:

المقاربة اللسانية للكفاية هي مقاربة تربوية تركز على تنمية قدرات المتعلمين اللغوية واستخدامها في مواقف الحياة الواقعية. تنطلق هذه المقاربة من فكرة أن الكفاية اللغوية هي القدرة على استخدام اللغة بشكل مؤثر في مواقف الحياة المختلفة، وليس مجرد القدرة على إتقان القواعد النحوية والإملائية.

عناصر المقاربة اللسانية للكفاية:

تعتمد المقاربة اللسانية للكفاية على مجموعة من العناصر، منها:

- التركيز على المهارات اللغوية:

تركز هذه المقاربة على تنمية المهارات اللغوية الأساسية، مثل الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة.

- التركيز على سياقات الاستخدام:

تركز هذه المقاربة على تعليم اللغة في سياقات واقعية، بحيث يتمكن المتعلم من تطبيق ما تعلمه في حياته اليومية.

- التركيز على التفاعل:

تركز هذه المقاربة على إشراك المتعلمين في أنشطة تفاعلية، بحيث يتمكنوا من ممارسة اللغة وتطوير مهاراتهم.

مزايا المقاربة اللسانية للكفاية:

تتميز المقاربة اللسانية للكفاية بالعديد من المزايا، منها:
  • تساعد المتعلمين على استخدام اللغة بشكل فعال في مواقف الحياة الواقعية.
  • تجعل عملية تعلم اللغة أكثر تشويقًا وفاعلية.
  • تساعد المتعلمين على تطوير مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات.

أنشطة المقاربة اللسانية للكفاية:

فيما يلي بعض الأمثلة على أنشطة المقاربة اللسانية للكفاية:

- المناقشات:

يمكن للمعلمين استخدام المناقشات لتدريب المتعلمين على التعبير عن آرائهم وأفكارهم بوضوح وفعالية.

- المشروعات:

يمكن للمعلمين تكليف المتعلمين بتنفيذ مشروعات حقيقية تتطلب منهم استخدام اللغة في مواقف واقعية.

- اللعب اللغوي:

يمكن للمعلمين استخدام الألعاب اللغوية لجعل عملية تعلم اللغة أكثر تشويقًا وتفاعلية.

تُعد المقاربة اللسانية للكفاية من الأساليب التربوية الحديثة التي تحظى باهتمام كبير من التربويين والباحثين، وذلك لما لها من فاعلية في تنمية قدرات المتعلمين اللغوية واستخدامها في مواقف الحياة الواقعية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال