الصورة التعليمية ومهارة المعلم.. تقديم المادة وتوجيه الرسالة الخطابية داخل قاعة التدريس. تنمية ملكة إنتاج الوسيلة التعليمية واستخدامها

إن تعميق أثر العملية التربوية التعليمية ونجاحها يحتاج إلى تنمية قدرات المعلم ومهاراته لكي يحسن انتقاء واستخدام الوسيلة التعليمية التي تمده بآليات تساعده في تقديم المادة وتوجيه الرسالة الخطابية إلى المرسل إليه (أي المتعلم) داخل قاعة التدريس المجال الأنجع للتدريس.
وبذلك لا تحدث الفجوة بين المادة النظرية والمستقبل، وهذا لا يتحقق إلا إذا أقيمت دورات تدريبية للمعلم حتى تنمو لديه ملكة إنتاج الوسيلة التعليمية واستخدامها.
فقد أكدت الدراسات العلمية الحديث، أنه كلما زاد التأثير على حواس المتعلم زاد نجاح الوسيلة التعليمية ( الصورة) في تحقيق الأهداف المنوطة من الدرس.
إن الثورة التكنولوجية التي نعيشها اليوم فرضت الصورة وصيرتها أداة للتبليغ تمتلك سائر مقومات التأثير الفعال في مستقبليها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال