الطريقة الكلية النسقية مخطط من العمليات الديداكتيكية، محاولة في التطبيق

الطريقة الكلية النسقية مخطط من العمليات الديداكتيكية، محاولة في التطبيق:

1ـ أعبر وأقرأ:
فالمتعلم يبني تعليمه بالتعبير عن مجال ينتظم داخل نص بقاموسه المحدد ونسقه اللغوي ودلالاته حيث يكوِّن انطلاقا من المحسوسات مدركات تم التعبير عنها وفي وضعيات متعددة لينتقل منها إلى النص القرائي الذي هو مستوى من التجريد لما سبق أن فهمه وأدركه وقصده. 
فتكون القراءة استكمالا لعنصر جديد وهو استدخال الرموز الكتابية واستضمارها صورا للمحسوسات والمعاني التي سبق ترويجها شفوياً، وبالتكرار والإعادة والتثبيت يستطيع تذكرها قراءة وكتابة.

2ـ أفهم وأقرأ:
فالمتعلم من خلال التداريب والتمهيرات المشوقة والناجحة سيتذكر ما سبق واستضمره وسيحاول عبر المحاولة والخطإ اعتماد ذاكرته البصرية في تطابق مع الذاكرة النطقية ليقرأ بالفهم أي يدرك المعنى فيقرأ وبالتصحيح النطقي والتمرين المتعدد الأوجه يتم اعتياد آليات القراءة . 

3ـ أكتب ما أقرأ وما أعبر عنه:
وبالتمرن على آليات التذكر بمختلف مستوياته، والتدرب على مهارة كتابة الحروف والكلمات والجمل، واستعمال الفهم عند القراءة، فإنه عند الكتابة تتم مطابقة الصور الذهنية بالصور الخطية، وتنجز هذه الكفاية بشكل ميسور، ماعدا بالنسبة لذوي العي (La dyslexie). 
ولمواجهة متاعب المنهجيات المترتبة عن الطريقة الكلية النسقية من المطلوب الإعداد والتخطيط وتنظيم الورشات القرائية المختلفة، وأركان للقراءة والمعجم ولتصفية الصعوبات، وذلك من خلال اجتماعات الفريق التربوي قصد توفير ما يمكن من أدوات ووسائل مساعدة لإنجاح هذه الطريقة، بمختلف منهجياتها التي تنمو وتتطور وترتقي بارتقاء المتعلمين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال