وسائل وتوجيهات للمربين فى العطلة الصيفية.. استغلال طاقات الشباب ومواهبهم. الحرص على طلاب العلم الراغبين الجادين وتوجيههم إلى حلقات العلماء

وسائل وتوجيهات للمربين فى العطلة الصيفية:
- الحرص البالغ على استغلال طاقات الشباب ومواهبهم ومن ذلك الحرص على طلاب العلم الراغبين الجادين وتوجيههم إلى حلقات العلماء.

- تحية إجلال وإكبار للمسؤولين عن الطلاب والشباب في العطلة الصيفية ونقول للهم: الله الله في هذه الأمانة ومزيداً من الجدية في تربية الشباب والإفادة من تجارب الآخرين.

- اليوم الدعوي. ما هذا اليوم وما برنامجه؟!
يقوم مجموعة من طلاب الدعوة البارزين بزيارة ميدانية لشباب الأرصفة، والجلوس معهم، وتقديم الهدايا لهم، وتعريفهم بالمركز وأنشطته، ولا بأس من دعوتهم للمسجد ومشاركتهم في بعض الألعاب الرياضية، وتقديم وجبة عشاء خفيفة يتخللها بعض التوجيهات والمسابقات؛ يكون ذلك كله تحت إشراف مشايخ الدعوة وفي هذا لا شك خدمة عظيمة للمجتمع وقيامللدعوة برسالتها التربوية تجاه أبناء البلد، ومدٌ للجسور الأخوية مع هؤلاء الشباب، بدلاً من اعتزالهم وضياع أوقاتهم وأعمارهم، وسيكون لذلك بإذن الله أثر طيب وجميل في نفوس أولئك الشباب ومثل هذا إقامة مهرجانات ثقافية واجتماعية بأماكن وجود الشباب، وإقامة المسابقات الخفيفة والطريفة، وبعض الألعاب ولو لمدة يوم واحد فإن في ذلك أيضاً منافع كثيرة.

- تخصيص يوم معين لدعوة عدد من تجار المدينة يعد فيه حفلٌ لتعريفهم بالدعوة الصيفية  وما يقدمه لأبنائهم مع تقديم الهدايا لهم، وكذا وضع برنامج خاص بالتجار فقط يكون فيه لقاء مع أحد العلماء لحثهم على الإنفاق الذى له عظيم الأثر فى نجاح هذه البرامج.
تكوين مجلس للآباء داخل المركز الصيفي يُلتقى بهم كل منتصف شهر وفي ذلك فوائد كثيرة: تعريف الآباء بأنشطة المركز، وخدمته للأبنائهم، والربط بين المجتمع الممثل بالآباء وبين والمراكز الصيفية، ودورها الحقيقي، ومشاركة الآباء في الآراء والمقترحات بل ودعم المركز معنوياً ومادياً، وكسب ثقة الآباء، وتوجيه بعض الإرشادات التربوية الخاصة بأبنائهم.
وغيرها من المكاسب في عقد مثل هذه اللقاءات بل لا مانع من مشاركة الآباء في برنامج ترفيهي لتقوى الصلة بين الآباء والأبناء.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال