إن كتاب المتعلم ليس كراسة للتطبيق، وإنما هو وثيقة متكاملة تقدم كل المعطيات التي تتوقف عليها أنشطة اللغة العربية، يعود إليها المتعلم لاستذكار خلاصة العمليات المنظمة التي تم إنجازها.
و مما يجب التأكيد عليه أن كتاب التلميذ يجمع كذلك كل العمليات اللغوية (تراكيب، الجمل، النحو، جداول الصرف، الإملاء..).
غير أن هذا الكتاب لا يجوز أن يعتبر المجال الوحيد لعمل المتعلم فالملف الذي يعده، طيلة الأسبوع والتقصيات والأبحاث التي يقوم بها بمفرده أو في زمرة، وأنشطة التعاونية والبستنة المدرسية والمكتبة و غيرها من الأنشطة الأخرى، كلها مجالات خاصة تتكامل فيها عمليات الدروس وحدة اللغة العربية.
غير أن هذا الكتاب لا يجوز أن يعتبر المجال الوحيد لعمل المتعلم فالملف الذي يعده، طيلة الأسبوع والتقصيات والأبحاث التي يقوم بها بمفرده أو في زمرة، وأنشطة التعاونية والبستنة المدرسية والمكتبة و غيرها من الأنشطة الأخرى، كلها مجالات خاصة تتكامل فيها عمليات الدروس وحدة اللغة العربية.