خصائص الوضعية ـ مشكلة.. العلاقة التي تربط بين الصعوبات التي تواجه المتعلم وبين المهام التعلميه المطلوب أداؤها

الوضعية ـ مشكلة هي العلاقة التي تربط بين الصعوبات التي تواجه المتعلم ـ والتي  لا يملك حلولا جاهزة لها ـ وبين المهام التعلمية المطلوب أداؤها، قصد تشغيل المعارف المفاهيمية والإجرائية الضرورية لأجل حل هذه  المشكلة من جهة، وبلورة كفاياته أثناء وضعه حول المشكلات مشابهة.

ينبغي أن تجيب الوضعية - مشكلة على الخصائص التالية:
1ـ تقترح هذه الوضعية على المتعلم/ة مهمة ينبغي القيام بها.
2ـ تشكل هذه الوضعية مشكلا لأن المتعلم/ة لايمتلك ما هو ضروري من أجل حله.
3ـ ما ينقص المتعلم/ة، هو بالضبط ما يتوقع كتعلم، الأمر الذي يجعل إنجازه يمر عبر التحكم في الهدف الضمني.

يراعي الأستاذ، في الوضعيات التي يقترحها، الخصائص الآتية:
1- المتعلم هو الذي ينجز المهمة المعروضة.
2- هي إشكالية لأن المتعلم لم يمتلك بعد ما يلزمه لإنجازها.

3- ما ينقص المتعلم هو نفسه ما يحتمل من تعلمات تصاغ في شكل أهداف تعلمية يحققها المتعلم عبر مراحل الحصة دون القفز على الصعوبات بل معالجتها عن طريق القيام بأداءات، قد تكون:
- موارد شخصية أو "معلومات قبلية".
- موارد المجموعة في إطار "عمل جماعي – تفاعل".
- موارد الأستاذ مثل "وثائق، تعليمات، طرائق، بحث...".

ومن جهة ثانية، يسهر الأستاذ باستمرار على تكييف ممارسته مع ما تقتضيه الوضعيات المقترحة بـ:
1- تنويع المسارات البيداغوجية من أجل التكفل الأنجع بالصعوبات الفردية ووتيرة العمل الخاصة بكل متعلم.
2- الانتباه إلى ردود الفعل في القسم والتعرّف على أسباب التعثر أو عدم الفهم.
3- تشجيع مختلف التفاعلات داخل القسم.
4- تنويع تنظيم العمل: الفردي، الفوجي، الجماعي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال