أثر البيداغوجيا الفارقية على بيداغوجيا التمركز:
- تعرف البيداغوجيا الفارقية بكونها مقاربة تربوية، تكون فيها الأنشطة التعليمية وإيقاعاتها مبنية على أساس الفروق والاختلافات التي قد تبرز بين المتعلمين/ات في وضعيات التعلم.
- باستنادها إلى الفروق الفردية والفئوية بين المتعلمين/ات فإنها تسعى إلى تنويع محتويات التعلم وطرائقه داخل الصف/القسم الواحد.
- في المجال المعرفي قد تكون هذه الفروق كالتالي ,حيث يختلف المتعلمون /ات في:
1- المعارف المتوفرة لديهم:
معارفهم حول العالم-المفاهيم والأفكار.
2- أساليب التعلم المفضلة:
التعلم عن طريق السماع أو البصر أو عن طريق اللغة أو الحركة أو الإيقاع الموسيقي.التعلم صمن مجموعة أو التعلم الفردي.
3- طريقة التفكير:
وهي تحليلية لدى البعض وتركيبية لدى البعض الآخر.قد يكون التفكير استدلاليا لدى البعض وقد يكون استقرائيا لدى البعض الآخر.
- نستنتج مما سبق أن السياسي/ الاقتصادي والفلسفي والسيكولوجي والبيداغوجي تصب كلها في بيداغوجيا التمركز حول المتعلم/ة.
- التمركز وفق هذه المستويات وتفاعلها فيما بينها يفرض علينا كمدرسين الحفاظ على حق الطفل في الاختلاف داخل الفصل,والحق في صياغة المحتويات والطرائق التعليمية صياغة تستند إلى هذا الاختلاف.
التسميات
فارقية