إن الممارسة التربوية والتعليمية، والاحتكاك اليومي للمدرسين بطلابهم، في مختلف المستويات التعليمية، يساعدهم على التعرف على أنواع الذكاءات التي لديهم، هذا فضلاً عما تقدمه مختلف أنواع القياس وجميع المعطيات المختلفة عنهم، من مصادر مختلفة، وبخاصة لدى أفراد الأسرة على توضيح ميولهم واهتماماتهم.
الذكاء هو مجموعة العمليات الموجودة في الأنظمة، أكثر أو أقل تعقيدًا، سواء أكانت حية أم لا، والتي تجعل من الممكن فهم المواقف الجديدة أو التعلم منها أو التكيف معها.
كان تعريف الذكاء وكذلك مسألة كلية الذكاء العام موضوعًا للعديد من المناقشات الفلسفية والعلمية.
لقد تم وصف الذكاء على أنه كلية التكيف (تعلم التكيف مع البيئة) أو، على العكس من ذلك، كلية تعديل البيئة لتكييفها مع احتياجات الفرد.
بهذا المعنى العام، تُظهر الحيوانات أو النباتات أو حتى بعض أدوات الكمبيوتر (التعلم التلقائي) الذكاء.
يمكن أيضًا اعتبار الذكاء على أنه القدرة على معالجة المعلومات لتحقيق الأهداف.
يتم دراسة الذكاء، من بين أمور أخرى، من خلال علم النفس المعرفي، وعلم النفس التنموي، والأنثروبولوجيا (التطور)، وعلم السلوك المعرفي (ذكاء الحيوان)، وعلوم الأعصاب (علم الأحياء) أو حتى علم الوراثة.
في الحيوانات، الغدد الصماء أو أنظمة الاتصال العصبي هي التي تنتج الذكاء بشكل أساسي.
التسميات
ذكاءات متعددة