أنواع المصابين بالسحر وعلاجهم.. طرد الجن من خلال بعض الطقوس المكتوبة. المشير والمسكون والملبوس والمملوك للجن

تعرف بالعديد من النعوت التي تستعمل في وصف المصابين مثل «المشير» و «المسكون» و«الملبوس» و«المملوك» للجن، وغيرها.

وتعبر هذه النعوت في الحقيقية عن درجات الخطورة الإصابة التي يعتبر «المشير» أقلها حدة حيث يكفي لعلاجه تدخل فقيه معالج لطرد الجن من خلال بعض الطقوس المكتوبة (طلاسم).

ويتعرض الإنسان لخطر «التشيار» عندما يلامس جسمه ماء مستنقع أو عين أو بئر بعد مغيب الشمس، وهو وقت تحرر الجن من معاقلها.

أما «الملبوس» بالجن، فهو في عرف المختصين اكثر أشكال الإصابة صعوبة في العلاج، فالجن في هذه الحالة يصبح مقيما في جسد المريض، ويغطي على شخصيته كما يغطي الملبس الجسم.

وبينما يعاني «المشير» من الحمى ومن إنهاك عام، يكون «الملبوس» غائبا عن ما حوله، أي أن النوع الأول من الإصابة عضوي، بينما النوع الثاني نفساني.

ولا يعترف الفقهاء السحرة بالقدرات العلاجية للطب الحديث، ويعترف زبائنهم بأنهم يوبخون كل من يعترف لهم بزيارته للطبيب، زاعمين أن ذلك يؤجج غضب الجني المتسبب له في المرض ويجعله أكثر عصيانا وأكثر صعوبة في العلاج طبعا.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال